فتحت محافظة ريف دمشق، التابعة لنظام الأسد، الأحد 29 من تشرين الثاني الماضي، الطريق الرئيسي الواصل بين مدينتي “حرستا” و”دوما” في الغوطة الشرقية، بعد 8 سنوات على إغلاقه.
وأفاد موقع “صوت العاصمة” بأن المنطقة المحيطة بالطريق المذكور، مد.مّرة بنسبة تتجاوز الـ80%، نظراً للمعـ.ـارك التي دارت في محيطه قبل أعوام.
وبيّن أن مجالس المدينتين عملوا على إزالة أنقاض المنازل المد.مرة وركام الأنفاق، وردموا الحفر المنتشرة على الطريق الذي قطعه عناصر إدارة المركبات منذ سنوات.
“الرابعة” تقيم حواجز على الطريق
وأشار الموقع إلى أن الفرقة الرابعة (يتزعمها ماهر الأسد) أنشأت أربعة حواجز جديدة لها على الطريق الذي أعيد فتحه حديثاً.
وتتمركز الحواجز ابتداءً من حاجز الجرة التابع لأمن الدولة في “دوما”، وصولاً إلى حاجز الكازية العسـ.كرية التابعة للفرقة الرابعة في “حرستا”.
لافتاً إلى أن حاجزَين انتشرا بالقرب من محطة وقود “الكيلاني”، وتقاطع مسجد “عائشة” على الطريق ذاته.
اقرأ أيضاً: تحـ.رُّش بالنساء وتهـ.ـديد باعتقـ.ـالهن.. حواجز الأسد في ريف دمشق تشـ.بح على المدنيين
يذكر أن قوات الأسد سيطرت على الغوطة الشرقية، في نيسان 2018، بعد قصـ.ـف مكثف على المنطقة استخدمت من خلال حميع أنواع الأسلـ.حة، بما فيها “الكيماوي”.
ولم يقم نظام الأسد بتأهيل المنطقة التي تهـ.دم كثير من بيوتها بفعل قصـ.ـف قواته، ولا بتوفير الخدمات الأساسية أيضاً.