تخطى إلى المحتوى

تقرير: أسماء الأسد بدأت تسيطر على مفاصل الدولة بشكل كامل وبشار أصبح “أبو قرون”

تعود أسماء الاسد إلى الواجهة مرة أخرى في القضية السورية وهذه المرة أصبح يظهر جلياً للجميع نوايا الأخيرة في أن تكون صاحبة كلمة ونفوذ في سوريا.

وتحاول أسماء الأسد أن تبسط سيطرتها على كل شيء في سوريا على الرغم من أنها لاتملك أي صفة رسمية سوى أنها “زوجة الرئيس”.

ويتصاعد نفوذ أسماء تدريجياً في سوريا فقد تمكّنت مؤخراً من الإيعاز والمساعدة بمنح وثائق وأوراق ثبوتية.

إجراءات معقدة وطويلة

وهذه المعاملة هي الأصعب للسوريين حيث يحتاج المواطن “العادي” إلى إجراءات معقدة وطويلة وتحقيقات مع بعض أجهزة الأمن إذا أعلن عن فقدان أوراقه الثبوتية.

لاسيما البطاقة الشخصية أو جواز السفر حيث لا يمنح بديلاً عن فاقد، إلا بعد تمحيص من رجال أمن الأسد، يصل إلى الإهــ.انة والشــ.تم.

ومنحت أسماء الأسد الإيعاز والمساعدة بمنح وثائق وأوراق ثبوتية لمن فقدها من السوريين الذين تضرروا من حــ.رائق اللاذقية الماضية.

وبحسب العربية فإن أمانة زوجة الأسد، تمكنت من تأمين وثائق ثبوتية لأكثر من 100 شخص في اللاذقية، أعلن عن فقده أوراقه الثبوتية بفعل الحــ.رائق.

وذلك حتى دون ذهاب المواطن لمؤسسات داخلية النظام، وهي مسألة تعتبر من المحظــ.ورات لدى نظام الأسد.

فنظام الأسد يستغل هذا الأمر للتشبيح والنهــ.ب والســ.رقة من أبناء الشعب السوري بشكل ممنهج.

أمانة أسماء الأسد

وقامت أسماء الأسد بهذه الخطوة عبر “الأمانة” التي أنشأتها وتديرها هي.

وقامت الأمانة بإنشاء ما وصفته بـ”دائرة واحدة” في أحد مقارها ببلدة الفاخورة بريف اللاذقية، وبمساعدة من موظفي شرطة النظام والأحوال الشخصية ومديرية المالية.

وأشارت الأمانة إلى أن هذه الدائرة ستقوم بإصدار بيانات ووثائق جديدة للمتضــ.ررين الذين فقدوا أوراقهم الثبوتية في الحــ.رائق.

وبالفعل وبحسب منشور للأمانة فقد تم إصدار وثائق ثبوتية جديدة لمتضــ.ررين، دون أن يضطروا “لمراجعة الجهات الرسمية”.

اقرأ أيضاً بعدة خطوات.. صحيفة تكشف كـ.يف سيطرت أسماء الأسد على كل شيء في سوريا

الخطوط الحمراء

وعلق مراقبون على الخطوة التي قامت بها أسماء مشيرةً إلى أن أسماء وصلت نقطة تعتبر من “الخطوط الحمراء” بمؤسسات النظام الأمنية.

حيث يعاني سوريو الداخل الموجودين داخل مناطق الأسد الأمرّين، للحصول على وثائق شخصية أو وثائق ملكية بدلاً من فاقد.

إلا أن زوجة رأس النظام تمكنت من ذلك بسهولة تامة، وقد أعلنت أمانة أسماء في وقت سابق جمعها 6 مليارات ليرة سورية لصالح متضــ.رري حــ.رائق الساحل السوري.

وأوضحت حينها أن المليارات الستة، قد جمعت من تبرعات رجال أعمال ومؤسسات تجارية وشخصيات لم يكشف النقاب عن هويتها.