تخطى إلى المحتوى

رقم غـ.ير متوقـ.ع.. دراسة غربية تقدر عدد السنوات التي تحتاجها سوريا لإعادة الإعمار

أصدر مركز “المجلس الأطلسي” للدراسات بحثاً أشار من خلاله إلى أن إعادة إعمار سوريا تحتاج إلى أكثر من 1700 عام.

وتناولت الدراسة، التي نشرها المركز في 1 من كانوث الثاني الراهن، عمق المصـ.ـائب التي يعـ.ـاني منها اقتصاد نظام الأسد.

وقالت الدراسة إن الموازنة التي أعلن عنها النظام لعام 2021، وصلت إلى 8.5 تريليون ليرة سورية (2.7 مليار دولار)، بانخفاض عن ميزانية 2020 بنحو 27%.

وأضافت أن إنفاق الميزانية بالنسبة للفرد السوري انخفض بنحو 70%، وهذا يشير إلى الخطـ.ورة الحقيقية للأزمة الاقتصادية.

وبحسب الموازنة، فإن حكومة الأسد ستنفق ثلاثة أضعاف المبلغ الذي كانت تنفقه عام 2021، رغم أنه يعيش اليوم في مناطق سيطرته 11 مليون شخص فقط، أي نصف عدد الأشخاص الذين كانوا يعيشون عام 2021 (21 مليون).

اقرأ أيضاً: دراسة ألمانية تكشف مدى إمكانية إعادة إعمار سوريا وتقدم نصائح للدول التي قد تساهم في ذلك

طباعة المزيد من الأموال

ولفتت الدراسة إلى أن الإيرادات المتوقعة لميزانية عام 2021، قدّرت بنحو 2 مليار دولار، ما يعني عجزاً في الموازنة بنحو 900 مليون دولار.

وأكدت أن الزيادة الكبيرة في الأسعار، لا سيما منذ أواخر عام 2019، توحي بأن الكثير من الأموال المأخوذة من الاحتياطات هي عبارة عن نقود مطبوعة حديثاً.

ونوهت إلى أنه، إلى جانب الديون الداخلية، فإن نظام الأسد اقترض من إيران ما بين 30 إلى 105 مليار دولار، بموجب ما يعرف بالخط الائتماني الغامض، وهذا الرقم يشكل 10 أضعاف ميزانية سوريا عام 2021.

وبناء على ذلك، توضح الدراسة أن نظام الأسد سيطبع المزيد من النقود لتسديد الديون الداخلية، ما يعني ارتفاعاً أكثر في معدلات ونسب التضخم عام 2021.

وخلصت الدراسة إلى أن إعادة الإعمار التي قدرت كلفتها لجنة أممية بـ117 مليار دولار على أقل تقدير، تحتاج إلى أكثر من 1700 عام، اعتماداً على المبلغ المستثمر لإعادة الإعمار، عام 2020، والمقدر بحوالي 66 مليون دولار.