تخطى إلى المحتوى

تعرض لكل أنواع الإهـ.ـانة.. لاجـ.ئ سوري يروي كيـ.ف استقبله مخابـ.رات الأسد حين قرر العودة إلى الوطن

روى أحد اللاجئين السوريين قصة استقبال مخابرات نظام الأسد له، حين قرر العودة من لبنان إلى سوريا، مصدقاً وعود النظام بالاستقبال الجيد للاجئبن.

وقال اللاجئ “ك.ل” المنحدر من مدينة “كرناز” بريف حماة، إنه قرر، في آب الماضي، العودة إلى سوريا بعد أن ضاقت به الأمور في لبنان، بحسب ما نقل عنه موقع “أورينت نت”.

وأوضح أنه توجه برفقة زوجته وأطفاله إلى نقطة المصنع الحدودية، وذلك لأن الدخول إلى سوريا عن طريق “التهريب” بات أمراً غاية في الصعوبة.

وتحدث عن الصعوبات التي واجهها قبل أن يسمح له الجانب اللبناني بالعبور إلى سوريا، حيث بقي نحو 3 ساعات في العـ.راء، ومن ثم أُعيد إلى بيروت مرة أخرى ليجري معاملة خروج من الأمن العام اللبناني.

وأضاف أنه وبعد عدة أيام، سمحت له السلطات اللبنانية بالمرور إلى سوريا، مشيراً إلى أن المصيـ.ـبة كانت عند وصوله إلى الجانب (السوري).

وأكد المواطن “ك.ل” أن مخـ.ـابرات الأسد تلقفته كما يتلقف الصياد فريسته، وانهالوا عليه بالضـ.رب والرفس أمام زوجته وأطفاله.

لافتاً إلى أنهم شتـ.موا زوجته بألفاظ نابية جداً وضـ.ربوها أيضاً حينما أرادت دفعهم عنه.

اقرأ أيضاً: غادرنا بسرعة دون أخذ حاجيّاتنا.. سوريون في لبنان يتحدثون عن الاعــ.تداءات التي تعرضوا لها في بلدة “بشرّي” (فيديو)

تحقيق ممزوج بكل أنواع الإهانة

وأردف أنه وبعد نصف ساعة من مسلسل التعـ.ـذيب، تم إدخاله إلى مكتب “أمن المعبر” وأجريت معه تحقيقات عن سنة مغادرته إلى لبنان، ولماذا عاد الآن، وما شاكل.

وبيّن أن المحقق أخبره بأن (بلده سوريا الأسد) لا تحتاجين مواطنين (حثالة) كأمثاله، لكنه سيسمح له بالدخول من باب الشفقة.

وزاد بأن المحقق طلب منه مراجعة فرع الأمن السياسي حماة، على اعتبار أنه ينحدر من مدينة “كرناز”.

وأشار إلى أنه، حين ذهب إلى الأمن السياسي، خضع لجلسة تحقيق لمدة ساعة ونصف، كانت مليئة بالرفس والضـ.رب من المحقق الذي وصفه بـ”البهيمة”، كما طلب منه المحقق مراجعة الفرع بعد يومين.

واستطرد المواطن بأنه، وخوفاً من الاعتقـ.ـال، لم يكن أمامه سوى الهروب إلى مناطق الفصائل الثورية في ريف إدلب.

منوهاً إلى أنه وفي نهاية المطاف وصل إلى إدلب لقاء 2.500 دولار دفعها لأحد المهربين، ومن ثم دفع نفس المبلغ تقريباً مقابل الدخول إلى تركيا.

وختم بأنه استقر قي الوقت الحالي بتركيا، بعد رحلة طويلة من المعـ.ـاناة على الطرقات، خسر فيها كل ما جناه من الأموال خلال سنوات العمل في مناطق مختلفة.