دعا بابا الفاتيكان الأطراف الدولية إلى مساعدة اللاجئين السوريين للعودة إلى وطنهم، مشيراً إلى حجم المساعدات التي تقدمها المنظمات الكاثوليكية في سوريا والعراق.
جاء ذلك في مؤتمر عقدته المنظمات الإنسانية الإغاثية التابعة للكنسية الكاثوليكية، أول أمس الجمعة، عبر تقنية الفيديو.
وكان المؤتمر برئاسة بابا الفاتيكان “فرانسيس”، وشارك فيه “فيليبو غراندي”، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وناشد البابا المجتمع الدولي ببذل كل الجهود لمساعدة اللاجئين والنازحين السوريين على العودة إلى وطنهم.
وأردف بالقول: “من أجل ذلك يجب ضمان الأمن والمعيشة والظروف الاقتصادية الضرورية لهم قبل العودة”.
اقرأ أيضاً: ألمانيا تحدد المعايير التي يمكن بموجبها عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم
مساعدات بقيمة مليار دولار
وتحدث عن ضرورة تمكين المسيحيين من البقاء في المنطقة، مشيراً إلى أن وجودهم دليل على السلم والتقدم والتنمية والتسامح والتعايش بين الشعوب.
ولفت إلى أن على المنظمات الإغاثية الكاثوليكية تقديم خدماتها ومساعداتها الإنسانية للاجئين والنازحين دون تمييز، وبغض النظر عن أصولهم ودينهم.
وأكد البابا أن حجم المساعدات الإنسانية التي تقدمها المنظمات الإغاثية الكاثوليكية في العراق وسوريا منذ عام 2014 بلغ مليار دولار.
يذكر أن المؤتمر ناقش الوضع السياسي والدبلوماسي، ووضع الكنيسة الكاثوليكية في سوريا، كما ناقش إمكانية عودة اللاجئين والنازحين، وإمكانية تقديم مساعدات على المدى الطويل.