تخطى إلى المحتوى

موجهاً رسالة عاجلة إلى المجتمع الدولي.. مبعوث أوروبي ثانٍ في سوريا يستقيل من منصبه

استقال المبعوث البريطاني الخاص إلى سوريا من منصبه ليكون المبعوث الأوروبي الثاني الذي يترك منصبه بعد نظيره الأمريكي “جيمس جيفري” الذي استقال الشهر الماضي.

وبعد أن أعلن “مارتن لونغدن” المبعوث البريطاني الخاص إلى سوريا استقالته قام بتوجيه مستعجلة إلى المجتمع الدولي.

وترك “مارتن لونغدن” منصبه بعد ثلاث سنوات من تعيينه.

قضية صعبة

وأعلن “مارتن لونغدن” المبعوث البريطاني الخاص إلى سوريا أمس الأحد عن استقالته عبر حسابه الخاص على موقع التواصل “تويتر”.

وكتب مارتن في التغريدة: “اليوم هو آخر يوم لي كممثل خاص للمملكة المتحدة في سوريا”.

وتابع: ” لقد كان لي شرف العمل في مثل هذه القضية الصعبة والمأســ.اوية ولكنها هامة”.

وأوضح المبعوث البريطاني السابق أن الوضع في سوريا صعب لكنه أكد على ضرورة عدم الوقوف دون فعل شيء أو المحاولة.

مشيراً إلى أن الوضع كان محبطاً له ولفريقه في كثير من الأحيان.

وتضمنت تغريدته أيضاً رسالة مستعجلة إلى المجتمع الدولي وإلى كل السوريين وإلى داعمي نظام الأسد المجـ.رم.

اقرأ أيضاً “جيفري” لا يستبعد سيطرة تركيا على مدينة سورية جـ.ديدة بالاتفاق مع روسيا

الرسالة المستعجلة

وجاء في الرسالة:” سوريا تقف على حافة الهـ.اوية، تجتاحها أزمـ.ـة اجتماعية اقتصادية تزداد سوءاً كل أسبوع وعليكم التحرك سريعاً”.

وأكد على أن العقبة الأكبر في سوريا هي عدم وجود إجابات من النظام أو داعميه حول كيفية إيجاد حل.

مشيراً إلى أن ما يجري في سوريا هو نتيجة أخطاء سياسية.

وشدد مارتن لونغدن على أن الأسد وداعميه ما زالوا يحاولون الحفاظ على وضع سياسي غير مستدام، موضحاً أن السوريين يدفعون الثمن لهذا التأخير.

وقال المبعوث البريطاني: “الحل في سوريا في متناول اليد وهو في قرار مجلس الأمن الدولي 2254، إلا أن داعمي النظام مازالو يماطلون”.

كما رأى أنه وعلى جميع الأطراف التنازل في سوريا من السياسيين وداعمي النظام والمجتمع الدولي، مؤكداً أنه لن يربح أحد عندما تحتـ.رق سوريا إلا داعـ.ش حسب قوله.