قال مفتي نظام الأسد “أحمد حسون” إن “سوريا هي مع راية إيران” و”النصر قادم بد.م الشهـ.داء وهيهات منا المذ.لة”.
جاء ذلك خلال مشاركته في مراسم إحياء الذكرى السنوية لمقتـ.ـل “قاسم سليماني” القيادي السابق في “الحرس الثوري الإيراني”.
وزعم “حسون” أن ذكرى نفوق “سليماني” هي “قضية أمة تناضل في وجه كيان الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة”.
وادعى، وفق ما نقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية، أن “الخميني كـ.سر القيود، وأطلق يد الشعب الإيراني الذي يحقق المنجزات ويسترخص الد.ماء لتحرير القدس”.
رسالة “سليماني” المزعومة
وأردف: “رسالتنا اليوم أن قاسم سليماني لم يخرج من إيران إلى العراق وسوريا ولبنان وغزة لينشر فكراً أو مذهباً أو جماعة، بل هو خرج ليقول نحن أمة واحدة لا تحدنا الحدود من أن ننصر بعضنا البعض”، على حد تعبيره.
ومضى “حسون” بالقول: “ينبغي على الأمة الإسلامية التوقف عن الطلب من الأمم المتحدة وغيرها الدفاع عن فلسطين”.
ويجب عليها أيضاً، بحسب مفتي الأسد، أن تقف كما وقف سليماني في العراق لإخراج القوات الأميركية، ووقف في جنوب لبنان لمواجهة القوات الإسرائيلية.
اقرأ أيضاً: مفتي نظام الأسد “أحمد حسون” يوجه تهـ.ديداً للولايات المـ.تحدة
يذكر أن “قاسم سليماني” و”أبو مهدي المهندس” القيادي في ميـ.ليشيا “الحـ.شد الشعبي” العراقي لقيا حتـ.فهما، يوم 3 من كانون الثاني 2020، بسبب قصـ.ف أمريكي بالقرب من مطار بغداد.
وانطلقت مراسم إحياء الذكرى الأولى لهـ.ـلاك “سليماني”، أمس، في العاصمة الإيرانية طهران ومن المفترض أن تستمر لمدة أسبوع.