تخطى إلى المحتوى

انتشار ظاهرة زواج شابات سوريات من عناصر ميليشـ..يات إيرانية.. ومصادر تبيّن الســ.بب

انتشرت في محافظة دير الزور ظاهرة تزويج الأهالي لبناتهم من عناصر الميليشيات العراقية الموالية لإيران، بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة للسكان.

وذكرت منصة “SY24” أن عمليات الزواج في دير الزور لم تقتصر على عناصر الميليشيات العراقية فقط، إنما امتدت إلى الزواج من عراقيين شيعة عبر سماسرة محليين.

وأوضحت أن هؤلاء السماسرة هم أساساً عناصر سوريون في الميليشيات العراقية والإيرانية الموجودة في دير الزور.

مشيرةً إلى أن السماسرة يتلقون مبالغ مالية نظير إتمام عمليات الزواج بين معارفهم وأشخاص عراقيين.

وأضافت أن بعض الأزواج العراقيين يقطنون في دير الزور، إلا أن الغالية ينقلون إقامتهم للعراق ويأخذون معهم زوجاتهم إلى هناك.

اقرأ أيضاً: ضبط “وكـ.ر دعـ.ـارة” يتبع لإحدى الميليـ.ـشيات الإيـ.رانية في دير الزور

وعود كاذبة

ونقلت المنصة عن “شهد”، وهي فتاة سورية متزوجة من شخص عراقي، أن أحد أقاربها، وهو عنصر في ميليشيا “فاطميون”، أحضر رجلاً عراقياً إلى منزلهم لتزويجها منه.

وبيّنت “شهد” أن الرجل قدم مبلغاً مالياً كبيراً لوالدها، ووعده بأن الإقامة ستكون في دمشق وليس في العراق.

ولفتت إلى أنه انتقلت وزوجها إلى مدينة “البصرة” في العراق بعد شهر واحد من الزواج، بحجة تثبيت عقد القران.

ومضت بالقول: “أنا الآن أقيم مع زوجته الأولى وأولاده، وعندما أحاول إقناعه بالعودة إلى سوريا يرفض أن يسمعني”.

وبحسب مصادر محلية، فإن ما يدفع الأهالي لتزويح بناتهم من أشخاص عراقيين هو الفقر من جهة، ومن جهة أخرى، يخاف السكان من أن يتعرّضوا للأذى من عناصر الميليشيات في حال رفضوا الأمر.