حدد رئيس نقابة فناني نظام الأسد “زهير رمضان” المعيار الذي يمكن أن يطلق على الشخص بموجبه صفة “الفنان”.
وقال “رمضان” وفق ما نقلت صفحات إعلامية موالية: “الفنان هو العضو المسجل بالنقابة بقائمة الفنانين فقط، وكل من شطب وتم فصله منها لا يعتبر فناناً”.
“نقابة الفنانين” في مرمى النقد
ويأتي تصريح “رمضان” بعد الانتقادات الكبيرة التي تلقتها “نقابة الفنانين” على خلفية عدم نعيها المخرج الراحل “حاتم علي”، فضلاً عن عدم المشاركة في تشييع جثـ.مانه.
وحاولت “تماضر غانم”، وهي رئيس فرع ريف دمشق في “نقابة الفنانين”، تبرير عدم حضور “زهير رمضان” لمراسم التشيع بالقول إن الاخير مريض منذ أكثر من شهر.
واعترفت “غانم” بوجود تقصير في مشاركة النقابة الرسمية، مستدركةً بأنه تقصير من أفراد ولا ينبغي تحميل تبعاته على النقابة كاملةً.
وتشهد علاقة “زهير رمضان” مع الممثلين الموالين لنظام الأسد توتراً واضحاً بسبب طريقة إدارة “رمضان” للنقابة، وأسلوب تعاطيه مع الممثلين.
ووجّه أكثر من ممثل، في وقت سابق، اتهامات لـ”رمضان” بأنه يتصرف مع من يعارضه بالرأي وفق عقلية “رؤساء أفرع المخابرات”.
يذكر أن “نقابة الفنانين” فصلت، عام 2015، عشرات الفنانين، منهم حاتم علي، تحت ذريعة عدم دفعهم الاشتراكات الشهرية.