تخطى إلى المحتوى

نائب في البرلمان الألماني يتحدث عن ترحيل سوريين من بلاده إلى مناطق سورية محددة!

نقلت إذاعة (DW) الألمانية، أمس، تصريحات  لوزير الداخلية المحلي، لولاية بادن في ألمانيا “توماس شتروبل” حول العقبات التي تقف أمام تنفيذ قرار ترحيل لاجئين مرفوضين إلى سوريا.

وقال الوزير: “المصنفون على أنهم خطـ.يرون أمنياً في بلدنا، لم يعد بإمكانهم الاعتماد على حضر الترحيل” في إشارة منه الى العقبات التي تمنع ترحيلهم قانونيا.

وأضاف “شتروبل” أن ولايته بإمكانها ترحيل نحو عشرة من الجنـ.ـاة أو الخطـ.ـيرين أمنيا، إلى سوريا، إذا أصدرت “الهيئة الاتحادية لشؤون الهجرة واللاجئين” قراراً بإلغاء حضر الترحيل عن هؤلاء الأشخاص.

اقرأ أيضاً:عقب فوز داعم لـ”الأسد” برئاسة الحزب الحاكم في ألمانيا.. خبير يبيّن انعكاسات ذلك على اللاجئين السوريين

وذكر “شتروبل” أنه يجب أن تتوفر عملياً إمكانية إعادة شخص، ما يعني أن تكون هناك مناطق آمنة سورية يمكن الترحيل إليها، كما يجب مراجعة ومراعاة الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان في كل حالة على حده.

89 سورياً مصنفون أنهم خطـ.ـيرون أمنياً

ويذكر أنه في 11 من كانون الأول 2020، قررت الداخلية الألمانية، عدم تجديد قرار الحضر المفروض على عمليات الترحيل إلى سوريا، أثناء الاجتماع  الافتراضي لوزراء داخلية الولايات الألمانية.

ويسمح القرار للمحاكم الألمانية، بإصدار احكام الترحيل، لكل حالة على حدة، ما إذا كانت سترحل إلى سوريا، المدانين بجـ.ـرائم في ألمانيا، ابتداءً من أول يوم في العام الحالي.

وفي السياق قال نائب وزير الداخلية الألماني “هانز جورج إنجيلك”: “إن ألمانيا يجب ألا تكون مأوى للمـ.ـجـ.رمين والتـ.ـهديدات”.

ويوجد في ألمانيا، 89 سورياً جـ.ـهادياً مصنفون أنهم خطـ.ـيرون أمنياً، بحسب وزارة الداخلية الاتحادية، وهم ممن لا تستبعد سلطات الأمن في ألمانيا ارتكابهم جـ.ـرائم جسيمة ذات دوافع سياسية

الشمال السوري مكاناً للترحيل

ويقود النائب في البرلمان الألماني “ثورستن فراي” حملة قوية لترحيل المـ.ـجرمين والأشخاص الخـ.ـطرين إلى الشمال السوري.

وقال النائب، بحسب ما نقل عنه موقع “عنب بلدي”، إنه ينبغي التحقق مما إذا كانت مناطق يوجد فيها الجيش التركي، شمال سوريا، مكاناً لترحيل مرتكبي الجـ.ـرائم من اللاجئين.