تخطى إلى المحتوى

تراجع نظام الأسد وروسيا عن اقتـ.حام منطقة وترحـ.يل بعض أبنائها بعد موقف الأهالي

رفض أهالي مدينة “طفس”، شرط ميلـ.يشيات نظام الأسد، الذي فرضته لعدم اقتـ.ـحامها المدينة، بترحيل عدد من أبنائها إلى الشمال السوري، وكان من المفترض أن يكون الاقتـ.ـحام في حال الرفض، يوم غد الاثنين.

وذكرت مصادر إعلامية، تراجع ميليـ.ـشيات الأسد عن اقتـ.حام المدينة، بعد إبدائها بعض الليونة، في المفاوضات بينه وبين اللجنة المركزية، لأبناء درعا والتي تمثل مدينة طفس في المفاوضات.

اتفاق جديد ونقاط عالقة في المفاوضات

كما أفادت المصادر، بالتوصل إلى اتفاق جديد، يقضي بالسماح لميلـ.ـيشيات الأسد بتفتيش نقاط محددة، والاكتفاء بترحـ.يل القيادي “محمد صبيحي”، وعنـ.ـاصر مجموعته، وعائلته الى الشمال السوري، إضافة إلى تسليم مضـ.ـادات الطـ.ـيران.

ولم تقبل اللجنة المركزية المكلفة، بتسليم كل الدوائر الرسمية في المدينة لميليـ.ـشيا الأسد، والسماح بالتفتيش الكامل، عن خلايـ.ـا “تنظـ.ـيم داعـ.ـش” بحسب ادعائها، وبقيت هذه النقاط محل التفاوض بين الطرفين.

أهالي حوران سيردون بوقت واحد على ميليـ.ـشيات الأسد

وعزت مصادر إعلامية، تراجع ميليـ.ـشات الأسد، عن الاقتـ.ـحام بسبب وقوف كل اهالي حوران، إلى جانب أهالي المدينة وأهالي المنطقة الغربية من درعا، في مواجهة ميليشيات الأسد.

وذكرت المصادر أن أغلب سكان المنطقة الغربية, مؤيدون للجنة المركزية وقراراتها وثقتهم بها كبيرة، وفي حال حدوث عمل عسـ.ـكري على المدنيين، سيتم الر.د من كل حوران على قـ.ـوات النظام في وقت واحد.

اقرأ أيضاً: روسيا تخير أهالي منطقة بين القـ.صف بالطـ.يران أو التهـ.جير إلى الشمال السوري!

وأكدت مصادر محلية، أن هناك حالات هلـ.ـع ونـ.ـزوح لـ500 عائلة من المدنيين في طفس إلى المناطق البعيدة عن المدينة.

 كما تم إفراغ المحال التجارية والصناعية ونقلها إلى مناطق في دمشق و درعا أو مناطق شرق طفس.