تخطى إلى المحتوى

لأول مـ.رة نظام الأسد يعلن إفـ.لاسه وخـ.سائرة بالأرقام ويستجدي الغرب لمساعـ.دته!

كشف تقريراً نشرته نقابة “عمال المصارف” في دمشق، التابعة لنظام الأسد، قبل أيام، حجم الخـ.سائر، التي مني بها الاقتصاد السوري، منذ اندلاع الثورة السورية في عام 2011.

وبحسب التقرير، فإن الاقتصاد السوري خسر قرابة 530 مليار دولار، أي ما يعادل 9.7 أضعاف الناتج المحلي الإجمالي للبلاد عام 2010.

أكثر من 80 بالمئة من الشعب تحت خط الفقر

وأضاف التقرير، أن نسبة د.مـ.ـار البنية التحتية تجاوزت 40%، وشملت خسائر في المساكن والمرافق العامة، وتراجع إنتاج النفط الخام، من 400 ألف برميل يومياً، لأقل من 30 ألف برميل يومياً.

كما تدنت معها التنمية التي أوصلت أكثر من 80 بالمئة من الشعب إلى خط الفـ.ـقر.

وتزامن إعلان النظام عن خسـ.ـائر الاقتصاد السوري مع حراك دولي يجري مؤخرا، من أجل الدفع باتجاه تبني خيار رفع العقـ.ـوبات أو تخفيفها عن نظام أسد، بحسب موقع “أورينت نت”.

وبحسب مصادر إعلامية، بدأت تحركات دولية لرفع العقـ.ـوبات عن نظام الأسد، بحجج إنسانية كان أولها، حينما دعت خبيرة حقوق الإنسان المستقلة، في الأمم المتحدة “ألينا دوهان” إلى رفع العقـ.ـوبات المفروضة على دمشق.

لأنها قد تعرقل جهود إعادة بناء البنية التحتية المدنية التي د.مرتها الحـ.ـرب.

 وكانت الرسائل من قبل الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” ورجال دين مسيحيين، وفعاليات سياسية أوروبية، للرئيس الأمريكي الجديد “بايدن” بخصوص نفس الأمر، مؤشراً لهذه التحركات.

اقرأ أيضاً: دولة عربية تفصح عن رغبتها في مساعدة نظام الأسد اقتصادياً وفتح أبوابها له!

وربط الباحث الاقتصادي “خالد التركاوي” في حديث خاص مع موقع “أورينت نت” بين توقيت إعلان نظام الأسد، عن خسائره الاقتصادية، مع التحركات الدولية باتجاه المحاولة لرفع العقـ.ـوبات عنه، ووصفها باستجدائه للغرب.

وقال “التركاوي”: “بحسب توقعاتي الشخصية، قد يكون الإعلان  له علاقة باستجداء الغرب وخاصة بعد ازدياد أعداد الشخصيات في إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” والذين يرون أن المسألة الإنسانية يجب أن تتقدم على كل شيء”.

تسريب صور الطوابير بعلم نظام الأسد

وأشار “التركاوي”، إلى أن نظام أسد يبالغ أحياناً فيما يتعلق بتقدير بعض الأزمـ.ـات، ويحاول أن يسـ.ـرب صوراً وفيديوهات، عن طريق السوريين، الذين يقومون بتصوير طوابير المازوت، أو الخبز، وغيرها، وطبعاً كل هذا يتم بعلم نظام أسد.

وشهد الاقتصاد السوري انتكـ.ـاسات كبيرة، في السنوات العشر الفائتة، بظل تعـ.ـنت نظام الاسد وتمسكه بالحكم، متجاهلاً المـ.عاناة التي سببها للسوريين وتدني المستوى المعيشي، للموالين له قبل الثائرين علي حكـ.ـمه.