تخطى إلى المحتوى

واصفةً إياه بـ”المستـ.بد”.. صحيفة فرنسية توضح الأساليب التي اعتمدها “الأسد” لقـ.مع “الثورة” ومدى قدرته على إعمار سوريا

اعتبرت صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية أن بقاء “بشار الأسد” على رأس السلطة أمر استثنائي، نظراً للتطورات التي مر بها الصـ.راع في سوريا، وحالة البلاد اليوم.

وقالت الصحيفة إن ثلاثة أرباع سوريا مد.مّرة، والقتـ.لى بمئات الآلاف، واللاجئون 6 ملايين خارج البلاد، والنازحون بعشرات الآلاف داخلها.

وأكدت أن هذا هو الثمن الذي كان النظام مستعداً لدفعه حتى يبقى في مكانه، مشيرةً إلى أن الأسد “المستبد” يتحضر، بعد كل ما حدث، للترشح لولاية رابعة بعد أشهر قليلة، بحسب موقع “الجزيرة نت”.

مراحل قمع الثورة السورية

وتحدثت “ليبراسيون” عن الآلية التي استخدمها رأس النظام للدفاع على الكرسي، والتي اعتمدت على “الدولة الأمنية” التي ورثها من أبيه.

وسردت الصحيفة المراحل الزمنية التي مرّ بها نظام الأسد في مسيرة قمع الثورة السورية، والتي كان منها استخدام السـ.لاح الكيماوي ضد المدنيين عام 2013.

ولاحقاً استعان رأس النظام بحلفائه الخارجيين مثل إيران التي أعطاها كامل الصلاحيات في نظامه وجيشه، كونها تقـ.ـاتل من أجله.

وتخلى “الأسد” عن مزيد من “السيادة”، عندما دعا روسيا لإنقاذه عام 2015، بعد أن فقد السيطرة على 80% من الأراضي.

اقرأ أيضاً: مسؤول أمريكي يبين سبـ.ب لسقوط نظام الأسد قريباً.. بعد تماسكه أمام الثورة لعشرة سنوات

ورأت “ليبراسيون” أن أنجح إستراتيجية استغلها رأس النظام لشيـ.طنة الثورة، وفق تعبير معارضيه، تتمثل بورقة “الإرهـ.ـاب الإسـ.لامي”.

حيث قام “الأسد” بعدة إجراءات لتفعيل هذه الورقة، وكان “الفتح الكبير” بالنسبة للنظام هو إقام “تنظيم الدولة” خـ.لافته في العراق وسوريا عام 2014.

وأشارت الصحيفة إلى أن الدول الغربية تخلت عن معارضة “الأسد” بعد شعورها بتهـ.ديد أكبر يمتد إلى مجتمعاتها.

وختمت بأن رأس النظام ربما يرى نفسه كأنه ربح الرهان وقدم نفسه بديلاً وحيداً عن فوضـ.ى الإرهـ.اب، غير أنه بعد هذا النصر في حـ.ربه، ليست لديه خطة لإعادة بناء سوريا الآمنة.