منظمة فرنسية تنفذ مشروعاً في سوريا وترفع صورة “بشار الأسد”

كشف موقع “درعا24” على صفحته في فيسبوك قبل أيام عن قيام منظمات دولية بتنفيذ مشاريع تدعم نظـ.ـام الأسد في مناطق سيطـ.ـرته لا تتعلق بالأوضاع الإنسانية إنما تعنى بأمور ترفيهية بحسب المنشور.

وذكر الموقع تناسي هذه المنظمات لأوجاع الناس والنقص الحـ.ـاد في الخدمات الأساسية من مياه الشرب والكهرباء والمواد الغذائية والأهم من ذلك المدارس التي د.مـ.ـرتها الطـ.ـائرات الروسية والأسدية.

اقرأ أيضاً: تحقيق يكشف عن منظمة فرنسية تساند ميليـ.شيات الأسد وتقـ.ـاتل معها منذ سبع سنوات! (صور)

وأكد المنشور أن إحدى هذه المنظمات هي منظمة دولية فرنسية، حيث قامت هذه المنظمة بحسب المنشور ودون ذكر اسمها بتركيب نوافذ إحدى المدارس في مدينة “إنخل” في الريف الشمالي من محافظة درعا.

كما انتهت من تقييم إحدى المدارس لإعادة تأهيلها وقامت من تركيب قوس على الشارع العام من مدخل المدينة ووضعت عليه صورة لبشار الأسد بحسب المنشور.

هل ترفع صورة “ماكرون” كما فعلت مع بشار الأسد؟

وتساءل الموقع عن فائدة تعليق صورة بشار الأسد ولماذا قامت به المنظمة وهو الذي قـ.ـتل مئات الآلاف من السوريين ووضع مثلهم في السـ.ـجون وشـ.ـرد الملايين إلى مخيمات اللجوء وجميع دول العالم.

وأضاف الموقع في منشوره: “هل اتخذت المنظمات الدولية طريقها كروسيا في دعـ.ـم نظام الأسد؟ وهل تقوم هذه المنظمة برفع صور “ماكرون” في فرنسا؟”.

ويذكر أن منظمة “SOS Chrétiens d’Orient” الفرنسية الغير حكومية من أهم المنظمات التي تقوم بدعم المشاريع تحت سيطـ.ـرة نظام الأسد وقد أتهـ.ـمت بأنها تشارك بدعـ.ـم مقـ.ـاتلين يقـ.ـاتلون في صفوفه.

وبحسب مصادر إعلامية، فإن المنظمة أسسها ناشطون كاثوليك متطـ.ـرفون ويهدفون الى إعادة  تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين نظام الأسد وبلدان الاتحاد الأوربي.

ويذكر أنها أطلقت مشروع ترميم في حي الأرمن في حلب عام 2019 بعد سيـ.ـطرة ميليـ.ـشيات النـ.ـظام والميلـ.ـيشيات الداعـ.ـمة لها على المدينة وتهجير أهلها الثائرين منها.