تخطى إلى المحتوى

المبعوث الأممي إلى سوريا يفصح عن رؤيته لاجتماع “اللجنة الدستورية” الأخير

قال المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسن” إن اجتماع الجلسة الخامسة لـ”اللجنة الدستورية السورية”، كان فرصة ضائعة ومخية للآمال.

جاء ذلك خلال الإفادة التي قدمها إلى مجلس الأمن الدولي، أمس الثلاثاء، بخصوص مخرجات الجولة الأخيرة من اللجنة الدستورية.

وقال “بيدرسن” إن الجلسة الخامسة كانت فرصة ضائعة ومخيبة للآمال، لافتاً إلى عدم وجود أي خطة مستقبلية من أجل سوريا حتى الآن.

وأوضح أن رفض وفد نظام الأسد لاقتراحين مقدمين أدى إلى أن يكون اجتماع اللجنة مماثلاً لاجتماعها السابق “دون أية فائدة”.

وناقش مع مجلس الآمن الآلية التي يمكن أن تغير طريقة عمل اللجنة حالياً، وضرورة وجود مشاركة ذات مصداقية لضمان معاودة اللجنة اجتماعاتها.

والهدف من ذلك هو تحقيق النتائج المرجوة، والتقدم المستمر بما يتماشى مع الشروط المرجعية التي جرى الاتفاق عليها.

إرادة سياسية منعدمة

ولفت “بيدرسن” إلى أنه لاحظ انعداماً للثقة وللإرادة السياسية في تقديم التنازلات، وكذلك النقص في المساحة السياسة لتقديم التسويات أيضاً.

وأكد عدم إمكانية أي جهة فاعلة واحدة، أو مجموعة فاعلة موجودة، سورية كانت أو أجنبية، تحديد التسوية السياسية للصـ.راع بل الأمر يخضع للتفاوض.

اقرأ أيضاً: الإدارة الأمريكية الجـ.ديدة تصـ.عد ضد روسيا: يتحدون مواقعنا في سوريا!

وأعرب عن مواصلة دعمه لـ”اللجنة الدستورية”، مشدداً على أن الانقسامات الحالية في المجتمع الدولي بحاجة إلى جسر.

وذلك في محاولة لتحديد الخطوات المتبادلة بشكل واقعي ودقيق، وخلق بعض الثقة للتحرك بشأن القضايا الواردة في القرار 2254.

وأوضح المبعوث الأممي أنه سيحضر اجتماع “سوتشي”، الذي سينعقد منتصف الشهر الجاري في أنقرة، إذا سمحت القيود التي تفرضها جائحة كورونا بذلك.