تخطى إلى المحتوى

انفـ.صام شخصية يصيب موالي الأسد.. ظاهرة غريـ.بة تنتشر في الساحل السوري

ظاهرة جـ.ديدة فريدة من نوعها انتشرت في أوساط الموالين لنظام الأسد والعلوية منهم على وجه الخصوص على موقع “فيس بوك”.

الظاهرة تبدو وكأنها انفـ.صام شخصية إلكتروني أصــ.يب به الموالون جعلهم يترنحون ما بين حبهم “للقائد” وحاجتهم الإنسانية لأبسط مقومات الحياة.

تتمثل هذه الظاهرة بمرحلتين، الأولى حيث يقوم المصــ.اب بهذا الاضـ.طراب بنشر منشور ليسب فيه ويشـ.تم الرؤوس العليا و الأحوال التي ساقوا الشعب الضعيف إليها.

والثانية حيث يشعر المصــ.اب باالندم والحسرة وينشر منشوراً يبجل فيه ويهلل، ويعلن توبته النصوح.

تكررت هذه الحالة مرتين على مدار ثلاثة أيام، حيث نشر “علي عيسى” المنحدر من “جبلة.وصاحب رتبة الملازم في ميليــ.شيا الأسد منشورا على “فيس بوك”.

يتذمر في من أحوال البلاد و يعلن انشــ.قاقه متذرعاُ بسوء الأحوال الاقتصادية.

وجاءت بعدها فتاة علوية من الساحل السوري تدعى “جلنار حيدر” لتنشر منشوراً تنقد فيه النظام الحاكم، وتختمه بعبارة “بلاد الذ.ل أوطاني بامتياز”.

اقرأ أيضاً في الساحل.. أصوات من الطائفة العلوية تطلق “ثورة افتراضية” على نظام الأسد وتطالب برحيله

الغريب في الأمر أن الاثنين عادا لينشرا منشورات تبرير لما حصل، فالأول ادّعى حسابه على الفيس بوك كان مخـ.ترقاً.

أما “حيدر” فقد زعمت بأنه تم فهمها على نحو خاطئ، وأنها كانت تشتكي من قلة الموارد بسبب التضييق على دولتها، وقامت بتحية و تبجيل الميليشيات وعلى رأسها بشار الأسد.

قد يتتضح لنا أن هذه الظاهرة لم تكن من قبيل المــ.شكلات النفسية، ومن ثم لم تكن أيضاً أمراً عارضاً.

فقبل أيام اعتقــ.لت مخــ.ابرات النظام عدة أشخاص من بينهم إعلاميون، وخرج البعض منهم وهو على شاكلة الملازم “علي” والفتاة العلوية “جلنار”.

في حين لم يعرف أحد حتى الآن مصير الباقين، كالمذيعة الإعلامية المؤيدة “هالة الجرف”.

من الممكن يستخدم هذه النماذج ليشاهد ردات أفعال الآخرين،ويرى من يؤيده ومن يعارضه.

لاسيما أن الساحل ركيزة أساسية يرتكز عليها تحول بينه و بين الانــ.هيار.