نفى “الجـ.يش الوطني السوري” مزاعم نـ.ظام الأسد، اليوم الأحد، حول افتتاح معبر “أبو الزندين” الواقع قرب مدينة “الباب” بريف حلب الشرقي.
وقال الناطق باسم “الجيش الوطني”،” يوسف حمود”، لموقع “نداء بوست”، إن “المعبر لم يُفتتح، ومن عادة النظام والروس بثّ الأكاذيب في إطار الحـ.رب النفسية”.
وأضاف أن “إغلاق المعابر لم يكن الآن، وله أسبابه وظروفه وهو موضوع قديم من شهور عديدة، والنـ.ظام له مصلحة بالترويج للأكاذيب والأخبار التي تخص مصلحته”.
مزاعم للنـ.ظام حول مدينة “الباب”
إلى ذلك، نشرت صفحات مقربة من النـ.ظام على “فيسبوك” ادعاءً مفاده أن وجهاء مدينة الباب عقدوا اجتماعاً مؤخراً، بهدف التوصل “إلى اتفاق يقضي بتسليم المدينة للـ.نظام”.
مزاعم نـ.ظام الأسد بشأن تسليم مدينة الباب، نفاها رئيس المجلس المحلي في المدينة هيثم الشهابي، مُفنّداً الأنباء التي تداولتها وسائل إعلام الأسد.
حشـ.ود عسـ.كرية سابقة
ووصلت حشـ.ودُ تابعة لقـ.وات النـ.ظام، مؤخراً إلى مناطق ريف حلب الشمالي الشرقي وسط حديث عن عملية عسـ.كرية وشيكة في المنطقة.
وذكرت مصادر محلية مؤخراً، أن قـ.وات الأسد، دفعت بتـ.عزيزات إلى قرية العويشة جنوب الباب شرقيّ حلب، ورجّحت أن تكون تابعة لـ”الفـ.يلق الخامس” المدعوم من روسيا.
أقرأ أيضاً نظام الأسد يستطلع باب “درع الفرات” .. فهـ.ل اقتربت المعـ.ركة؟
وفي الصدد، قال مدير المكتب السياسي في “تجمع أحرار الشرقية” ، إنهم رصـ.دوا تحركات غير طبيعية لقوات النـ.ظام في محيط مدينة الباب شرق حلب.
وأوضح أن التحـ.ركات الغريبة والتـ.عزيزات التي وصلت، استدعت قيام الجـ.يش الوطني السوري بتـ.دعيم الجـ.بهات ورفدها بالتـ.عزيزات بالسرعة القصوى.
وفي وقت سابق حــ.ذر القيـ.ادي في الجـ.يش الوطني السوري، “مصطفى سيجري”، عبر “تويتر” من عمل عسـ.كري لروسيا على مدينة الباب شرقي حلب.
وكان “الجـ.يش الوطني”، سيـ.طرعلى مدينة الباب، بـ.دعم تركي في أثناء عمـ.لية “درع الفرات”، عام 2016.