دعت المفوضة السامية لشؤون حقوق الإنسان الأممية، إلى تشكيل آلية دولية مستقلة، لمتابعة مصير المفقـ.ودين والمخـ.تفيين قسـ.ريا في سوريا.
وقالت المفوضة الأممية لحقوق الإنسان، “ميشيل باشليه”، أن جـ.ريمة الاخـ.فاء القـ.سري، تؤثر على الفرد المعـ.تقل قـ.سريا وعائلته، ولا بد من وضع حد لها.
وتحدثت “باشليه” عن الهدف من دعوتها لإنشاء آلية دولية مستقلة بشأن المفـ.قودين، مشيرة لوجود ٣ أهداف.
وتتجلى الأسباب بحسب “باشليه”، في معرفة مصير المفقـ.ودين، وأماكن احتـ.جازهم، ودعم عائلاتهم.
ودعت المسؤولة الأممية، أطراف النزاع في سوريا إلى إطلاق سراح المعـ.تقلين، ووصع حد للتـ.وقيف التعـ.سفي والاخـ.تفاء القـ.سري.
وقبل أيام، أكد رئيس هيئة التفاوض السورية، أنس العبدة، بأن نظام الأسد يبتـ.ز السوريين والعالم بملف المعتـ.قلين.
وأوضح العبدة، أن نظام الأسد يتـ.هرب من إثارة ملف المعتقـ.لين، بهدف الإفـ.لات من المساءلة.
وطالب مجلس الأمن والمجتمع الدولي بتحمل مسؤلياتهما، فيما يخص مصير المعتـ.قلين السوريين.
اقرأ أيضاً مسؤولة أمريكية تودع مجلس الأمن الدولي وتذكر السوريين في وصيتها الأخيرة!
وكانت الشبكة السورية لحقوق الانسان، وثقت وجود ١٤٩٣٦١ ألف مـ.عتقل في سـ.جون النظام، وذلك في بيان الشهر الجاري.
وبحسب الشبكة، فإن الأجهزة الأمنـ.ية للأسد التابعة لاتزال مستمرة بالاعـ.تقال في مناطق “التسويات” الخاضعة لتفاهمات مع حليفة النظام، روسيا.
وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، اعتبر مؤخراً، أن ما تم تحقيقه في ملف تبادل المـ.عتقلين إلى الآن “مخيب للآمال” ، ولم يشهد الملف أي تقدم حقيقي.