أصدرت صحيفة “ديفنس ون” الأمريكية المختصة بالشؤون العسـ.كرية تقريراً تناولت فيه ملف وجود القـ.وات الأمريكية في سوريا، وإمكانية خروجها مستقبلاً.
وأوضح مسؤولون عسـ.كريون أمريكيون، بحسب التقرير، أن قوات بلادهم الموجودة في شمال شرقي سوريا، ستبقى هناك إلى أجل غير مسمى، لمحـ.ـاربة “تنظيم الدولة” ودعم ميليشيا “قسد”.
وذكر قائد قوات التحالف “بول كالفيرت”: “طالما أننا نستطيع الحفاظ على الوضع الراهن في الشمال الشرقي، فإن ذلك يمنحنا الفرصة من خلال الحوار السياسي مع جميع اللاعبين لدفع حل مقبول لسوريا ككل”.
ولفت “كالفيرت”، وفق ترجمة صحيفة “الشرق الأوسط”، إلى أن “مستوى التعقيد في سوريا هائل”.
وأردف التقرير أن كثيرين، بمن فيهم “كالفيرت”، يرون أن الوجود الأمريكي داخل سوريا يشكل “ثقلاً إستراتيجياً موازناً” لنفوذ روسيا وإيران.
وذلك بسبب المناورات الجيوسياسية من قبل القوى الإثليمية الأخرى لتأسيس نفوذها في سوريا.
اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة تحدد شـ.روط اعترافها بانتخابات الرئاسة المقبلة في سوريا
تنسيق منخفض بين واشنطن وموسكو
وأكد التقرير انخفاض التفاعل العسـ.كري والتنسيق الميداني بين القوات الأمريكية والروسية في سوريا.
وأضاف أن بعض المناطق هناك ربما تشكل تهـ.ديداً لعودة تنظيم “داعش” مرة أخرى، لكن ليس بقوته السابقة حينما كان يسيطر على مناطق وأراضٍ شاسعة في سوريا والعراق.
وشدد “كالفيرت” على أن: “القوات الأمريكية لن تعود إلى الوطن في أي وقت قريب” لأن: “داعش لا يزال قادراً على إنشاء معسكرات تدريب وبنية تحتية أخرى داخل صحراء البادية” وهي المناطق التي لا تتمركز فيها الولايات المتحدة.
بدوره، بيّن نائب قائد قوات التحالف، الجنرال البريطاني “كيفن كوبسي” أن جزءاً من مهام قوات التحالف يتمثل بدعم ميليشيا “قسد”.
يذكر أن القوات الأمريكية يتركز وجودها في منطقة شرق سوريا، وتحديداً في محافظات الحسكة ودير الزور والرقة.
وتمتلك الولايات المتحدة هناك عشرات المواقع والقواعد العسـ.كرية، خاصة في الأماكن القريبة من آبار النفط.
