تحدث دبلوماسي في نظام الأسد، عن إمكانية تأجيل الانتخابات الرئاسية المقررة الصيف القادم.
وقال سفير نظام الأسد في موسكو، “رياض الحداد”، إن تأجيل الانتخابات أمر وارد، رغم أن الاستعدادات لها مازالت جارية.
وأضاف أن موعد إجراء الانتخابات مرتبط بانتشار فيــ.روس كـ.ورونا في سوريا.
ورفض “الحداد”، أي رقابة دولية أو إشراف أممي على الانتخابات الرئاسية، معتبرا هذا الموضوع شأن سوري.
ولم يحدد نظام الأسد، موعد إجراء الانتخابات الرئاسية، الا أنه وفقا لقانون الانتخاب، يفترض أن تجري بين منتصف نيسان وحزيران المقبلين.
رفض دولي لشرعية الانتخابات
وكانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي وبريطانيا، رفضت انتخابات الأسد، معلنة أنها غير شرعية.
أوعرب وزارء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا عن رفضهم للانتخابات الرئاسية التي يعتزم نظام الأسد تنظيمها العام الجاري.
جاء ذلك في بيان أمريكي- أوروبي مشترك بمناسبة حلول الذكرة العاشرة لانطلاق الثورة السورية.
وشدد البيان على أن الانتخابات الرئاسية في سوريا، المقترحة هذا العام لن تكون حرة ولا نزيهة، ولن تؤدي إلى أي خطوة نحو قبول نظام الأسد دولياً.
ولفت إلى أن أي عملية سياسية تستلزم مشاركة جميع السوريين، بمن فيهم الجاليات والنازحون لتكون كل الأصوات مسموعة.
الموقف الروسي
وترفض روسيا أي تدخل غربي في انتخابات الرئاسة المقبلة في سوريا.
اقرأ أيضاً حراكٌ إقليمي و دولي بشأن سوريا يسبق انتخابات الأسد.. فهـ.ل اقترب الحل؟
وأبلغ رئيس الوفد الروسي لمحادثات أستانا، “ألكسندر لافرنتييف”، وفد المعارضة السورية، عدم اعـ.تراض بلاده على إجراء انتخابات الرئاسة السورية في موعدها في نيسان المقبل.
واعتبر”لافرنتييف” أن “الانتخابات الرئاسية التي سيجريها النظام شأن داخلي”، وأشار إلى أن بلاده لن تتدخل في هذا الملف.