تخطى إلى المحتوى

مسؤول رفض إسـ.قاط “الأسد”.. وزير إسرائيلي يتحدث عن خلافات بين قيادات تل أبيب حول سوريا

أفاد وزير إسرائيلي بحصول خلافات في تل أبيب، مطلع الثورة السورية، حول فكرة إسقاط نظام الأسد، مشيراً إلى أن المعسكر الرافض للإطاحة بـ”الأسد” انتصر في النهاية.

وقال الوزير، في حديث تسرب إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية، إن قسماً من القيادات رأى أن هناك فرصة سانحة لإسقاط النظام.

وذلك لأن المعارضة كانت قوية جداً، وتستند إلى قاعدة جماهيرية، ولديها انفتاح مثبت تجاه تل أبيب، وبدا واضحاً، بحسب الوزير، أن الفرصة لن تتحق دون دعم إسرائيلي.

معسكر كبير رفض إسقاط “الأسد”

وأوضح أن معارضي فكرة إسقاط “الأسد” شكلوا معسكراً كبيراً وقوياً، إذ عارضوا بشكل مبدئي أي تدخل لإسرائيل في الحـ.رب السورية.

وبرّر الرافضون موقفهم بأنه لا يمكن ضمان أن الجهة أو تحالف المنظمات والجهات السياسية التي ستصل للحكم مكان رأس النظام ستكون أقل عـ.دائية وخطـ.ورة من إيران تجاه إسرائيل.

وقالوا إن “البديل المتطرف” الذي كان ظاهراً آنذاك في سوريا ظهر أنه ليس أقل تهـ.ديداً من “آيات الله” الإيرانيين.

وأشار الوزير إلى أن معسكر رفض إسقاط “الأسد” هو من انتصر لأن رئيس الوزراء “بنيامين نتنياهو” وقف معه وتبنى التقرير الإستراتيجي السري الذي أعده غالبية الجنرالات.

وينص التقرير على أن: “إسرائيل لن تبادر إلى عملية عسـ.كرية أو حـ.رب من أجل إسقاط النظام في سوريا”.

كما أن تل أبيب: “لن تتدخل من أجل ترجيح كفة أحد الجانبين أو اللاعبين في الحـ.رب السورية، بشكل حاسم”.

اقرأ أيضاً: دراسة إسرائيلية تكشف تفضيل بلادها لبقاء “بشار الأسد” وموقفها باستبداله حالياً

وشدد الوزير على أنه بسبب مؤيدي “الأسد” في الحكومة، بينهم “نتنياهو”، فإن إسرائيل تدفع ثمناً باهظاً حتى اليوم لأن بقاءه خدم مصالح إيران.