أعلن ناشطون وحقوقيون سوريون عن حملة على الإنترنت، رفضا لقرار الدنمارك سحب إقامات السوريين، ممن ينحدرون مما تعتبره مناطق آمنة في سوريا.
وجرى إطلاق الحملة على موقع “،آفاز”، بهدف تسليط الضوء على قرار الدنمارك التـ.عسفي بحق اللاجئين السوريين على أراضيها.
مطالب الحملة
وأكدت العريضة التي طلب الناشطون التوقيع عليها، أن القرار الدنماركي، يساهم في تشتيت ما تبقى من السوريين، عبر الطلب من اللاجئين المنحدرين من دمشق وريفها العودة إلى سوريا.
وأشارت العريضة التي حملت عنوان “سوريا غير آمنة بسبب وجود نظام ديكتاتوري يقوده الأسد”، إلى أن قرارات الدنمارك مخالفة للأمم المتحدة.
وأكملت العريضة مخاطبة حكومة الدنمارك بالقول:” سوريا بلد غير مستقل ولا أمان فيها، بل بحكمها الروس والإيرانيون”.
ودعا موقعو العريضة، جميع السوريين للتكاتف، لمنع استمرار العمل في هذا القرار التعـ.سـفي أو نقل معـ.اناتهم للأمم المتحدة، بهدف إعادة تصاريح إقامات المهـ.ددين بالترحيـ.ل.
وأمس توفي اللاجىء السوري، أكرم بطحيش بتوبة قلبية، إثر تلقيه رسالة من إدارة الهجرة الدنماركية، تفيد بأنه ستسحب إقامته، نظرا لأن دمشق مدينة آمنة.
سحب تصاريح إقامات
بشار إلى أن الدنمارك سحبت تصاريح 94 لاجئا سوريا الشهر الماضي، بهدف طردهم إلى سورياوريا، بزعم أنهم من مناطق آمنة.
اقرأ أيضاً مسؤول ألماني يهـ.ـاجم قرار ترحيل اللاجئين السوريين ويعتبره خطأً كبيراً حال تطبيقه
وتعد الدنمارك من الدول الموقعة على الاتفاقية الأوربية لحقوق الإنسان والتي تمنع ترحيل اللاجئين المرفوضة طلبات لجوئهم، إذا ماتعرضوا للتـ.عذيب أو الخـ.طر في بلادهم الأصلية.
ويبلغ عدد السوريين في الدنمارك19700 لاجىء سوري، من أصل 6،7 مليون لاجىء سوري مقيمون في127 بلدا حول العالم وفق الأمم المتحدة.