تخطى إلى المحتوى

سيتم عرضه على الولايات المتحدة.. مباحثات بين تركيا وروسيا لعقد اتفاق جـ.ديد في إدلب

أفادت مصادر إعلامية بأنه تجري مباحثات بين روسيا وتركيا في الوقت الحالي لعقد هدنة طويلة الأمد في الشمال السوري.

ونقل موقع “تلفزيون سوريا” عن مصادر وصفها بـ”الخاصة” أن موسكو قدمت عرضاً إلى أنقرة بهذا الصدد سيتم عرضه الشهر المقبل على الولايات المتحدة بالتعاون بين تركيا وروسيا.

وأضافت المصادر أن الجانب التركي اعترض على هذه الخطة الروسية في بعض الآليات فقط، واعتبرها خطية غير مكتملة.

ولذلك، طلبت أنقرة مناقشتها بين الفنيين من كلا البلدين، ضمن اجتماعات اللجان الفنية، في الأسبوع القادم، على صعيد المخابرات فقط، وليس الهيئة السياسية والعسـ.كرية.

اعتراضات تركية

وبحسب المصادر، فقد اعترضت تركيا على عدم إدراج روسيا آلية مراقبة مقبولة دولياً ضمن خطة العرض المقدّمة إليها.

وبناء عليه، رأت أنقرة أن الخطة الجديدة ستعيد أخطاء الاتفاقات السابقة بخصوص عدم وجود آلية عملية لمراقبة وقف إطلاق النـ.ـار بطريقة مقبولة دولياً.

وأشارت المصادر إلى أنه ستتم مناقشة ملف انسحاب قوات الأسد من المناطق التي تمت السيطرة عليها بعد اتفاق “سوتشي”.

حيث ينص مقترح موسكو على نشر الشرطة العسـ.كرية الروسية في هذه المناطق، وإشراف حكومة الأسد على إدارتها عبر وزارة الداخلية والمؤسسات المدنية.

اقرأ أيضاً: حلٌ نهائي من مسارين في سوريا.. صحيفة سعودية تتحدث عن خطة دولية

وتأمل روسيا بأن يدفع هذا المقترح المباحثات التركية الروسية لإعادة نازحي المنطقة وتحسين وصول المنظمات الإنسانية والدولية للعمل على البيئة التحتية في تلك المناطق، وهو ما اعتبرته تركيا موافقة شكلية على مطالبها القديمة.

لكن الوفد التركي سيطالب بتطبيق بروتوكول “أستانا” الذي ينص على سحب المظاهر العسـ.كرية بالكامل من المناطق المنزوعة السلاح، للأطرافة كافة.

إضافة إلى ضرورة إشراف الدولة الضامنة على المراقبة في هذه المناطق وتأسيس قوات محلية مقبولة من روسيا وتركيا لإدارتها بما يضمن العودة الطوعية للنازحين.

يذكر أن أنقرة وموسكو توصلتا في آذار 2020 لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النـ.ـار على طول خط التماس في منطقة إدلب.

لكن رغم ذلك، فإن قوات الأسد وروسيا خرقت الاتفاق في مرات عديدة، موقعةً الكثير من القـ.تلى والجـ.رحى في صفوف المدنيين.