تخطى إلى المحتوى

معهد دراسات أميركي عالي ينسـ.ف طريقة تعامل الولايات المتحدة مع نظام الأسد ويطرح خطة جـ.ديدة

قدم معهد دراسات الشرق الأدنى في الولايات المتحدة، تقريرا عن معطيات المرحلة الراهنة في سوريا.

وتناول التقرير محاولات بعض الدول العربية إعادة التطبيع مع نظام الأسد، متحدثا عن عملية إعادة تأهيل الأسد من قبلها.

و قال المعهد في تقرير له، إنه لابد من أحداث تغيير في سوريا، وعدم رفع العـ.قوبات على نظام الأسد.

وكتب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الادنى “ديفيد شكينر” وهو باحث في المعهد، بأن رفع العقـ.وبات ودعم إعادة الإعمار، لن يؤدي إلى قطع نظام الأسد علاقاته مع إيران.

وحذر “شكينر” من أي إعادة لتأهيل الأسد، ستقوي نظامه، وستلحق ضـ.ررا كبيرا بالسوريين المعارضين لسياساته.

ورغم حراك بعض الدول الغربية للتطبيع مع نظام الأسد وحتى قبول إسرائيل بذلك، يرى المعهد أن عملية تأهيل الأسد ليست حتمية.

وشدد على ضرورة التمسك بالقرار الدولي 2254، و واتباع اشنطن سياسة جديدة للملف السوري.

واقترح تعيين مبعوث جديد او مسؤول كبير يتولى التنسيق مع أوروبا ودول المنطقة بشأن سوريا.

اقرأ أيضاً تقرير استخباراتي أميركي يكشف مآلات الأوضاع في سوريا خلال الأعوام المقبلة

ودعا إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى تعزيز مساعداتها الإنسانية في سوريا، وإقناع دول الخليج بالمساهمة أكثر فيها.

وأكد أن نظام الأسد مازال يقوم بعمليات القـ.تل واستخدام الأسـ.لحة الكـ.يماوية، ولابد من رفض للانتخابات الرئاسية في سوريا.

وختم بالقول، إن واشنطن وحدها هي القادرة على منع تأهيل الأسد ولا أحد غيرها.

ويتزامن هذا مع تأييد 6 دول عربية لعودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية وهي الإمارات ومصر والعراق ولبنان والجزائر وسلطنة عمان.