من جديد، أطلق النائب المعارض في البرلمان التركي عن مدينة إسطنبول “أوميت أوزداغ” تصريحات مثيرة للجـ.ـدل ها.جم فيها السوريين في الأراضي التركية.
حيث عاد “أوزداغ” إلى الواجهة مجدداً، ويحمل في جعبته جملة ادعـ.ـاءات ومزاعـ.ـم بحق اللاجئين السوريين في تركيا.
واستهل “أوزداغ حديثه بوعدٍ وجهه لمناصريه بإعادته اللاجئين السوريين إلى بلادهم، ما إن فاز حزبه في الانتخابات المقبلة.
وزعـ.ـم “أوميت أوزادغ” في لقاء مع القناة Son Mühür بثت الجمعة، إن أعداد اللاجئين السوريين في تركيا بلغت تسعة ملايين لاجئ.
كما ادعى وجود نحو ستة ملايين سوري كزيادة إضافية عن الأرقام المعلن عنها في الإحصائيات الرسمية الصادرة عن دائرة الهجرة التركية، حسب زعمه.
وتابع أوزداغ مزاعـ.ـمه بالقول، إن كل مواطن تركي أنفق حتى اللحظة ما يقارب من ألف دولار أمريكي على السوريين.
إقرأ أيضاً: المعارض التركي “أوميت أوزداغ” يشـ.ن حملة جـ.ديدة ضد السوريين ليبرر تصريحاته السابقة ضدهم في تركيا
كما استعرض حسبة سريعة عن كلفة الإنفاق على السوريين عن كل عائلة تركية مؤلفة من خمسة أشخاص
وادعى المعارض التركي أن كل عائلة تنفق نحو أربعة آلاف إلى خمسة آلاف دولار أمريكي.
وفي ادعائه الثالث، قال “أوزداغ” إن السوريين استطاعوا امتلاك منازل وصفها بـ”خمس نجوم” في ولايات تركية عدة منها ولاية سامسون، في حين يقطن مئات الآلاف بل ملايين الأتراك في منازل مأجورة.
وتساءل، مستغرباً، لماذا ندع السوريين يمتلكون منازل ونجعلهم أصحاب بيوت في بلادنا، مضيفاً، أن الشعب التركي ليس مجبراً أو معنياً باحتضان تسعة ملايين لاجئ سوري.
كذلك هـ.ـاجم خلال حديثه الحزب الحاكم متهـ.ـماً إياه بمعاملته للسوريين معاملة انتقائية بدليل منحه الجنسية التركية لأكثر من 250 ألف لاجئ سوري في البلاد.
إحصائيات رسمية تركية تكـ.ـذب أوزداغ
ادعاءات المعارض التركي “أوزداغ” جاءت خلافاً للأرقام والإحصائيات الرسمية الصادرة عن دائرة الهجرة التركية، إذ بلغ عدد السوريين الحاملين بطاقة حماية المؤقتة “الكيملك” نحو ثلاثة ملايين و672 ألفاً و646 سورياً.
في حين لم تصدر الهجرة تحديثاً عن أعداد السوريين الحاصلين على الجنسية التركية
لكن كشفت في تحديث سابق لها إحصائيات عن أن أعداد السوريين الحاصلين على الجنسية التركية من اللاجئين بلغت نحو 110 آلاف و53 ألف سوري عام 2019.
تصريحات سابقة لـ”أوزداغ” تها.جم السوريين
وسبق أن حر.ض النائب المعارض في البرلمان التركي”أوميت أوزداغ” على السوريين في تركيا.
وأدلى بتصريحات عنـ.ـصرية تحمل في مضمونها خطاب كـ.ـراهـ.ـية ضـ.ـدهم ومعلومات كـ.ـاذبة ومضـ.ـللة.
وجاءت تصريحات “أوزداغ” خلال تبرير تطرقه بشكل دائم إلى قضية وجود اللاجئين السوريين في تركيا، وتحـ.ـريضه عليهم بتصريحات عنصـ.ـرية.
وذكر “أوزداغ” أن وجود اللاجئين السوريين يساهم في تفـ.ـاقم الأزمة الاقتصادية وزيادة البطالة وانخـ.ـفاض جودة التعليم وارتفاع تكلفة الخدمات الصحية.
مضيفاً ضمن تبريراته التحـ.ـريـ.ـضية “أنفقنا 80 مليار دولار على السوريين، أقول إن التكلفة الإجمالية تجاوزت الـ 100 مليار دولار”.
إقرأ أيضاً: افتـ.ـراءات تكـ.ـذبها الحقائق والأرقام.. معارضة التركية توجه اتهـ.ـامات جـ.ديدة للاجئين السوريين في تركيا
وتابع بالقول “أن حوالي مليون و 300 ألف سوري يعملون في تركيا، بينما مليون و 300 ألف تركي عاطلين عن العمل”.
مشيراً إلى أن اللاجئين السوريين قـوضوا فرص الأتراك في الحصول على فرص عمل.
كما أشار “أوزداغ” إلى أن جودة الدروس والتعليم ووتيرتها تتناقص في المدارس التي تضم طلاباً سوريين، باعتبار وجودهم يعـ،ـطل عمل المدرسين.
صحياً تطرق كما هي عادته إلى أن “السوريين يتلقون عـ.لاجهم في المستشفيات مجاناً بينما يضطر المواطنون الأتراك لدفع تكـ،ـاليف علاجهم”.