هـ.ـاجم “دريد الأسد” ابن عم “بشار الأسد” حكومة النظام متحدثاً عن واقع التيّار الكهربائي في البلاد.
وانتـ.ـقد “دريد” خلال منشورين له عبر صفحته الشخصيّة في “فيسبوك” بيع الطاقة الكهربائيّة إلى دول الجوار
في الوقت الذي تعاني منه مناطق نظام الأسد نقص شديد بالكهرباء.
وقال “دريد” إن نظام الأسد يتقاضى ثمن الكهرباء التي تصل إلى كلٍ من لبنان و الأردن بالقطع الأجنبي ! و بذلك يعزز خزينته بمزيد من هذا القطع
معتبراً أن السوريون يتحملون أعباء هذا الأمر من أجل مصلحتهم الوطنية العامة، ويتغـ.ـافلون عن كثيرٍ من حقوقهم المعيشية و اليومية.
وأشار إلى الكهرباء ليست فقط محرّك النشاط المعيشي المنزلي و التجاري، لكن هي محرّك النشاط الزراعي و الصناعي و الاقتصادي.
إقرأ أيضاً: أحد أفراد عائلة الأسد يصف رفعت وبشار بـ”الجـ.ـزارين والقـ.تلة”
وأضاف أن ما يخسره النظام جراء هذا الانقطاع شبه التام للتيار هو أكبر بكثير من كونه خسارة عادية.
وأن قيمة هذه الخسارة توازي أضعاف مضاعفة عمّا يمكن أن يتقاضاه نظام الأسد من القطع الأجنبي لقاء تصديرها الكهرباء للدول المجاورة.
مشيراً “إذا كان إعطاء التيار الكهربائي للآخرين هو مصلحة وطنية عامة فعلاً”.
فإن توفير التيار الكهربائي للسوريين هو المصلحة الوطنية العليا التي لا توجد فوقها مصلحة أخرى”.
وفي منشور آخر انتـ.ـقد فيه “دريد الأسد” واقع الكهرباء في مناطق سيـ.ـطرة النظام.
حيث ذكر أن ساعة واحدة وصل مقابل خمس ساعات قطع غير كافية لعمل شيء في ظل غياب مصادر الطاقة الأخرى كالغاز و المازوت.
منوهاً أن المنشآت الخدمية و الصناعية باتت ترزح تحت ضغط انهـ.ـيار منظومات مولداتها الكهربائية بسبب التدوير و التشغيل الطويل لهذه المولدات
كما أن الأعباء تتضاعف و تتراكم لتزداد معها همـ.ـوم السوريين و استيـ.ـائهم الشديد من عدم تجاوب المعنيين لحل هذه المسألة
وأكد أن كل شيء شبه متوقف كلياً، واستمرار الحال على هذا المنوال سيصل بالجميع إلى وضع ( الانهـ.ـيار العامودي ) بنواحي حياتهم و جوانبها.
إقرأ أيضاً: الأوضاع في مناطق الأسد تتدهــ.ور والخلافات تعصف بعائلة الأسد والحلقة الضيقة
كذلك تطرق إلى سـ.ـرقة الكابلات و الأسلاك و الأمراس الكهربائية التي تحدث.
مشيراً إلى أن هذه السـ.ـرقات تحدث في أوقات التقنين حيث لا يوجد تيار كهربائي يحمي هذه الشبكات من التعـ.دي و النـ.ـهب
وأكد في ختام منشوره أن ما يخسـ.ـره النظام بسبب إيصال الكهرباء لدول الجوار وحـ.ـرمان السوريين منه هو أكثر بكثير مما يدرّه من أموال على خزينة النظام
وينقطع التيّار الكهربائي في مناطق النظام نحو 20 ساعة يومياً بحجة التقنين وعدم القدرة على تشغيل المولدات لنقص المشتقات النفطية.
يذكر أن “دريد الأسد” نادراً ما يهـ.ـاجم أو ينتقد نظام ابن عمه “بشار” على عكس شقيقه “فراس” .
الذي يواصل نشر وفـ.ـضح أسرار عائلة “الأسد” وكواليس حكمهم لسوريا، التي تفـ.ـضح فسـ.ـاد العائلة منذ فترة حكم الأسد الأب “حافظ“.