تخطى إلى المحتوى

أول تصريح رسمي تركي حول دخول السوريين من تركيا إلى الشمال السوري خلال الفترة المقبلة والأعياد

أعلن مسؤول تركي عن موعد السماح للاجئين السوريين بالدخول إلى بلادهم لقضاء إجازة عيد الأضحى.

وذلك بعد أن ألغيت إجازات العيد العام الماضي بسبب جائـ.ـحة كورونا.

وقال والي غازي عنتاب “داوود غل”، الثلاثاء 28 حزيران، إنه سيُسمح للاجئين بدخول سوريا.

وذلك اعتباراً من 1 أيلول المقبل، مشترطاً الحصول على جرعتين من اللقاح المضاد لفيروس كورونا.

يذكر أن اللاجئين السوريين في تركيا اعتادوا خلال السنوات الماضية، على قضاء عطلة عيدي الأضحى والفطر داخل الأراضي السورية.

حيث كانت إجازات العيد تمكن السوريين المقيمين في تركيا من حملة بطاقة الحماية المؤقتة من الذهاب إلى سوريا.

ذلك بعد التسجيل في موقع إلكتروني والحصول على الموافقة، شريطة العودة ضمن الفترة المحددة.

إقرأ أيضاً: توضيح من إدارة معبر “باب الهوى” بخصوص إجازات العيد للسوريين المقيمين في تركيا (صورة)

وفي 12 آذار 2020، أوقفت السلطات التركية دخول اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

وجاء القرار ضمن إطار الإجراءات الوقـ.ـائية التي اعتمدتها وزارة الصحة التركية للحد من انتشار فيروس كورونا.

ويعد معبري “باب السلامة وباب الهوى” أبرز المنافذ التي يسلكها الأفراد والشاحنات للانتقال بين الشمال السوري والأراضي التركية.

اللاجئون السوريون في تركيا

تتصدر تركيا قائمة أكثر الدول المضيفة للاجئين السوريين مقارنة بغيرها من دول الجوار كالأردن ولبنان.

وكذلك دول الاتحاد الأوروبي ممن سمحت للاجئين بالإقامة على أراضيها.

ومؤخراً أصدرت دائرة الهجرة التركية إحصائية بعدد السوريين في تركيا

حيث بلغ عدد السوريين من اللاجئين في تركيا نحو ثلاثة ملايين و 672 ألفاً و646 سورياً في عموم ولايات البلاد.

بذلك يشكل اللاجئين السوريين في تركيا 4.45 في المائة من عدد السكان.

ولفتت الإحصائية إلى تمركز نحو ثلث اللاجئين السوريين في الولايات الجنوبية المحاذية لسوريا.

على أمل العودة إلى منازلهم في سوريا إن تيسر لهم ذلك، أو لوجود صلات قرابة مع عائلات تركية في ولايات جنوب البلاد.

إقرأ أيضاً: زعيم المعارضة التركية يهـ.ـاجم السوريين في تركيا ويدعو لتحسين العلاقات مع نظام الأسد

وتصدرت ولاية عنتاب أكثر المدن الجنوبية استقطاباً للاجئين السوريين بواقع 449 ألفاً و667 شخصاً.

تليها هاتاي بنحو 435 ألفاً و699 شخصاً، ثمّ شانلي أورفة بـ423 ألفاً و711 سورياً، وأخيراً كلّس الحدودية بنحو 105 آلاف شخص.

في حين احتلت ولاية إسطنبول المرتبة الأولى كأكثر الولايات تفضيلاً للعيش بين السوريين.

حيث يقطن في الولاية نحو 525 ألفاً و241 سورياً، أي ما يعادله نسبة 3.50 بالمئة من السكان الإجمالي للولاية.

بينما تذيلت كل من غوموشان، وإيجدير، وتونجالي، وآتفين وبايبورت قائمة المدن الأقل تفضيلاً للعيش من قبل اللاجئين السوريين.

وتراوحت أعدادهم فيها بين عشرين شخصاً على أقل تقدير إلى مئة شخص كأبعد تقدير.

وعرّجت إحصائيات دائرة الهجرة التركية إلى مكوث نحو 56 ألفاً و191 سورياً في ملاجئ توزعت بين ولايات أضنة وهاتاي وكهرمان مرعش وكلّس وعثمانية.