تخطى إلى المحتوى

تصريحات خطـ.ـيرة لـ”بثينة شعبان” حول معبر باب الهوى والسوريين في شمال وشرق سوريا

زعـ.ـمت المستشارة السياسية والإعلامية لـ”بشار الأسد” بثينة شعبان أن معبر باب الهوى الإنساني يمد من وصفتهم بـ”الإرهـ.ـابيين” بالأسلحة.

جاء ذلك في مقال نشرته “شعبان” بجريدة “الوطن” الموالية، مدعية أن عبارة “ممرات إنسانية عبر الحدود” كـ.ـاذبة وغير صحيحة.

وادعت شعبان، أن معبر باب الهوى الإنساني يمد من وصفتهم بـ “الإرهـ.ـابيين” في شمال غرب سوريا بالأسـ.ـلحة.

ودعت إلى إغلاق المعبر ورفع العـ.ـقوبات عن نظام الأسد بدلاً من إدخال المساعدات إلى إدلب والشمال السوري.

كما ادعت “شعبان” أنه من غير العادل الحديث عن عن ثلاثة ملايين يقطنون في الشمال الغربي والشمال الشرقي.

وتجاهل “العشرين مليون الذين يـ.ـرزحون تحت عقـ.ـوبات جماعية” حسب وصفها

إقرأ أ]ضاً: روسيا تتخذ قرارها بخصوص تجديد القرار الدولي الخاص بإدخال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود مع تركيا

كذلك زعمت “شعبان” أن مسؤولية “الفـ.ـقر والجـ.ـوع والغـ.ـلاء الذي يعـ.ـاني منه ملايين السوريين” تقع على عاتق الدول الغربية.

ودعت للربط بين قانون قيصر وبين “معـ.ـاناة هذا الشعب على مدى السنوات الماضية”.

ووصفت “شعبان” الدعوات لعدم إغلاق المعبر الإنساني بـ”الموجة الإعلامية الصـ.ـاخبة الموجـ.ـهة سياسياً من الأجهـ.ـزة المخـ.ـابراتية والعسـ.ـكرية”، بحسب وصفها.

زاعـ.ـمة أن هذه الأجهزة هي من “مولت وسـ.ـلحت وأرسلت الإرهـ.ـابيين إلى سوريا”.

وذلك من خلال إبراز حقيقة أن كل المساعدات المرسلة من الأمم المتحدة توزعها منظمات الأمم المتحدة العاملة في سوريا على مدى الجغرافيا السورية”

كما ادعت أن “مايريد الغرب فعله هو انتـ.ـهاك السيادة السورية أولاً، ووضع أسس لتقسيم سوريا ثانياً”.

كذلك “إمداد مرتـ.ـزقته من العصـ.ـابات الإرهـ.ـابية بالسـ.ـلاح تحت مسمى مساعدات إنسانية” حسب زعمها.

إقرأ أيضاً: طرح خيارات بديلة للشمال السوري في حال نجحت روسيا بمـ.ـنع تدفق المساعدات عبر “معبر باب الهوى”

ووصفت السوريين القاطنين في الشمال الغربي والشرقي بأنهم “حفـ.ـنة من الإرهـ.ـابيين والمحـ.ـتلين وأنه لابد من مواجـ.ـهتهم”.

وطالبت مستشارة الأسد من الدول الغربية أن ترسل المساعدات مباشرة عبر ما أسمتها “الطرق المتبعة دولياً وعبر المنافذ الحدودية والموانئ السورية”.

تحـ.ـذير فرنسي

يذكر أن فرنسا وجـ.ـهت تحـ.ـذيراً لروسيا من أنَّ الدول الغربية سوف تقـ.ـطع التمويل المالي المُقدم من جهتهم إلى سوريا.

وذلك في حال عدم السماح بإدخال المساعدات الإنسانية من المعابر الحدودية

جاء ذلك على لسان سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة، “نيكولا دي ريفيير”، وهو “الرئيس الحالي لمجلس الأمن”، في مؤتمرٍ صحفي، الخميس 1 من تموز.

وقال “ريفيير” إنَّ السوريين في الشمال الغربي والشمال الشرقي لسوريا يحتـ.ـاجون إلى مساعداتٍ إنسانية.

وهذه المساعدات لا يمكن إيصالُها عبرَ المعابر الداخلية، وبكميات كافية في ظلِّ الوضع الحالي في سوريا، بحسب ما نقلت وكالة أسوشيتد برس

وأضاف “دي ريفيير”، في النهاية الحقائق هي حقائق، وإذا أغلقت الآلية عبرَ الحدود سيعـ.ـاني شمالَ غربي سوريا من انخفاض بنسبة 50% في الإغاثة الإنسانية.

إقرأ أيضاً: بثينة شعبان تبين نوايا النظام حول العلاقات مع السعودية في ظل التقارب الاخير بينهم

كما قال إن الخطُّ المتقاطع لا يعمل، مشيرًا إلى رفض النظام 50% من الطلبات عبرَ الخطوط هذا العام.

وهذه الخطوط الداخلية التي يريد كلٌّ من نظام الأسد وروسيا تمريرَ المساعدات عبرَها

وشدّد على أنَّ “92% من الإغاثة الإنسانية لسوريا يقدّمها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا واليابان بشكلٍ أساسي”.

وأضاف، “هذه أموال غربية، ولا ينبغي لأحدٍ أنْ يتوقع إعادة تخصيص هذه الأموال عبرَ الخطوط المتقاطعة، هذا لن يحصل”.

وينتهي التفويضُ الذي يسـ.ـمح بالمساعدة عبرَ باب الهوى في 10 من تموز الحالي.

وتتـ.ـعرض روسيا لضغوط شديدة من الأمم المتحدة والولايات المتحدة والأوروبيين وغيرهم.

حيث يحـ.ـذّرون من عـ.ـواقبَ إنسانية وخـ.ـيمة، لأكثرَ من مليون سوري إذا أغلِقت جميعُ المعابر الحدودية