تخطى إلى المحتوى

الائتلاف الوطني السوري يختار رئيسه العاشر خلفاً لـ “نصر الحريري” وينتخب هيئة سياسية جـ.ديدة

انتخب الائتلاف الوطني السوري رئيساً جديداً له خلفاً للدكتور “نصر الحريري”.

جاء ضمن اجتماعات الهيئة العامة بدورتها الـ57، أمس الأثنين في مدينة اسطنبول التركية.

وقام أعضاء الائتلاف باختيار رئيس جديد له عبرَ صناديق الاقتراع، ونجح فيه السيد “سالم عبد العزيز المسلط”.

وبذلك أصبح “المسلط” الرئيس العاشر الذي يتم اختياره منذ تأسيس الائتلاف في تشرين الثاني عام 2012.

كذلك تم انتخاب نائبين له وهما “عبد الأحد اسطيفو” و “ربا حبوش”، بينما تم اختيار “هيثم رحمة” أميناً عاماً.

إقرأ أيضاً: صحيفة روسية تكشف عن جهود ومساعي الائتلاف السوري في الولايات المتحدة

كما انتخبت الهيئة العامة هيئة سياسية جديدة من تسعة عشر عضواً.

وهم، أحمد طعمة، أحمد سيد يوسف، بدر جاموس، بسمة محمد، رياض الحسن، زهير محمد، سلوى أكتاو”.

و”سليم الخطيب، عبد الباسط عبد اللطيف، عبد الله كدو، عبد المجيد بركات، فاروق طيفور”.

بالإضافة لـ “بهجت أتاسي، محمد قداح، محمد سلو، محمد نذير الحكيم، يحيى مكتبي، هادي البحرة”.

وقد انطلقت اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري أمس الأثنين، في مدينة إسطنبول.

إقرأ أيضاً: خلال لقائه مسؤولاً روسياً.. رئيس الائتلاف السوري يوجه دعوة لموسكو حول بشار الأسد

وذلك تحت عنوان “دورة المناضل الراحل عقاب يحيى”، نائب رئيس الائتلاف الوطني،

وعلى جدول الأعمال تم بحث أهم تطورات الملف السوري سياسياً وميدانياً.

من هو رئيس الائتلاف الجديد

“سالم عبد العزيز المسلط” من مواليد مدينة الحسكة ( 15 / 9 / 1959).

درس العلوم السياسية في الولايات المتحدة الأمريكية وعمل باحثاً في مركز الخليج للأبحاث في دبي.

كما شغل منصب نائب مدير عام مركز الخليج للأبحاث في الإمارات العربية المتحدة.

وشغل منصب رئيس مجلس القبائل السورية، وشيخ قبيلة الجبور في سورية والعراق.

وهوعضو المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري، وأيضاً عضواً مؤسساً في الائتلاف الوطني السوري.

كذلك كان عضواً في الهيئة العليا للمفاوضات والناطق الرسمي لها.

إقرأ أيضاً: الائتلاف السوري يتخذ قراراً جـ.ديداً بخصوص الانتخابات الرئاسية القادمة في سوريا

يذكر أن الرئيس السابق للائتلاف “نصر الحريري” قد أعلن سابقاً أنه لن يترشح لانتخابات الائتلاف.

وقال أمس على حسابه في منصة “تويتر”، “في نهاية هذه الدورة الرئاسية لابد أن نذكر أننا قدمنا ما في وسعنا في سبيل الدفاع عن قضية شعبنا”.

مشيراً، “نجحنا في بعض الأحيان و أخفقنا أحيانا أخرى، ونرجو من السوريين أن يغفروا لنا تقصيرنا كما نتمنى للقيادة الجديدة النجاح في مهمتها في خدمة الشعب السوري”.