تخطى إلى المحتوى

بعد فيديو جـ.ـرة الغاز.. المذيعة الموالية تخرج بمشـ.هد جـ.ديد خلف بشار الأسد معلنةً الطاعة والولاء (فيديو)

ردت المذيعة الموالية “رنا علي” على الاشـ.ـاعات التي انتشرت خلال اليومين الماضيين بأنها تعـ.ـرضت للضـ.ـرب والاعتقـ.ـال.

وذلك بعد تسجيل مصور لها من وسط العاصمة دمشق انتـ.ـقدت خلاله الأوضاع المعيشية والفسـ.ـاد بين مسؤولي نظام الأسد.

لتتناقل بعد ذلك مواقع وحسابات على “السوشال ميديا” اشـ.ـاعات تقول إنها تعـ.ـرضت للضـ.ـرب والاعتقـ.ـال بعد ظهورها.

وظهرت اليوم الأحد 15 أب، المذيعة الموالية في بث مباشر جديد من وسط العاصمة دمشق تنفي تلك الشـ.ـائعات.

كما نفـ.ـت “رنا علي” خلال البث خبر اعتقـ.ـالها، زاعـ.ـمة أن ذلك لم يحدث لانها تعيش في “بلد حر وديمقراطي”.

وقالت، ” “أنا رنا علي يلي حكيت عن جرة الغاز وعن الخبز والكهربا وعن الأمور يلي عم نعيشا إن كان بسوريا أو بالعالم الآخر”.

وتابعت موضحةً، “العالم الآخر ربما يكون العالم العربي أو العالم الأجنبي بس بكل الحالات موجود الفسـ.ـاد بكل الدول”.

إقرأ أيضاً: حاملةً جرة الغاز بين قدميها.. مذيعة موالية تفتح النـ.ـار على نظام الأسد وتتوقع أن يتم اعتقـ.ـالها (فيديو)

وبينت، “أنا طلعت هلق ببث مباشر أنا عند مقهى الروضة يلي بيعرفوه بدمشق بس لحتى خبركون إنو أنا ما حدا اعتقـ.ـلني”.

مدعية أنها لا زالت في الطريق الصحيح، وتمشي في شوارع دمشق وتتمتع بكامل حقوقها.

وعند اقترابها من صورة لـ”بشار الأسد” زعـ.ـمت أن السبب الأول لعد.م اعتقـ.ـالها، هو أن “الأسد” يحمـ.ـيها.

وزادت في ادعاءها أن “الأسد يحـ.ـارب الفسـ.ـاد في نظامه بأقصى ما يمكن أن يفعل”.

وعن السبب الثاني لعدم اعتقـ.ـالها، قالت المذيعة الموالية إن “سوريا بلد حر وديمقراطي، وحرية التعـ.ـبير مبـ.ـاحة”.

وأكدت أنها لن تهـ.ـاجر وستبقى في سوريا فقط لأجل “بشار الأسد”.

وأشارت إلى صورة “الأسد” خلفها قائلة، “لولا هالعيون الحلوة ما كانت واقفة وحـ.ـامية البلد كان البلد ضـ.ـاع من زمان”.

تمثيلية وافق عليها الأمن

وأثار الفيديو الجديد جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث سخـ.ـر البعض من أن الأسد يحمي سوريا وشعبها.

والحقيقة أن حـ.ـرب “الأسد” على الشعب السوري تسـ.ـببت بمقـ.ـتل أكثر من مليون مواطن ود.مرت مدن بأكملها.

كذلك يوجد خارج سوريا أكثر من 12 مليون سوري ما بين مهـ.ـجر ونـ.ـازح، بسبب عمليات النظام العسـ.ـكرية ضد المدن والبلدات التي خرجت ضـ.ـد نظامه.

أما ادعائها بأن في سوريا حرية الرأي مبـ.ـاحة، لكن الحقيقة أن معتقـ.ـلات نظام الأسد تعـ.ـج بمعتقـ.ـلي الرأي وكل من عـ.ـارض سياسة النظام.

في حين اعتبر البعض أن المذيعة وغيرها من الأبـ.ـواق الإعلامية كلهم “عبيـ.ـد للأسد ولا يستطيعون الخروج من تحت البسـ.ـطار العسـ.ـكري”.

وعلق أحد المتابعين بالقول، “هذه كانت مجرد تمثيلية بسيناريو أسدي اعتدنا على إخراجه وكاتبيه وممثليه”.

وتابع، “هكذا شخصيات من بشار اسماعيل الى عاصم حواط إلى فلان وعلان كلهم عبارة عن جزء من تمثيلية إطلعت عليها أفـ.ـرع المخـ.ـابرات لإعطاء الموافقة لتنفيذها”.

وكانت “رنا علي” قد ظهرت في تسجيل مصور قبل أيام وهي تحمل “جرة غاز” وتحدثت عن معـ.ـاناة السوريين في توفير حاجاتهم الأساسية.

وانتشر التسجيل بشكل واسع جداً على كافة المواقع ومنصات التواصل الاجتماعي، وتناقل المتابعون بعده إشـ.ـاعة تعـ.ـرضها للضـ.ـرب واعتقـ.ـالها من قبل النظام بسـ.ـببه.