بحث اجتماع تركي – سوري التطورات الميدانية والسياسية والتصـ.ـعيد المستمر على جنوب سوريا وشمالها من قبل نظام الأسد ورعاته.
وعقد هذا الاجتماع في أنقرة بين رئيس الائتلاف الوطني السوري “سالم المسلط”، وكبير مستشاري الرئاسة التركية “إبراهيم قالن”.
رئيس الائتلاف أكد أن التصـ.ـعيد الإجـ.ـرامي على درعا وإدلب مستمر من قبل قـ.ـوات الأسد ورعاته. وفد سوري يجتمع مع الرئاسة التركية
مشيراً أن هذا يستـ.ـدعي تحركاً دولياً فـ.ـاعلاً يرد.ع المجـ.رم ويحمـ.ـي المدنيين، وفقاً للموقع الرسمي للائتلاف
وقال “المسلط”، “نرى أن لتركيا كونها أحد الضامنين في اتفاق خفض التصـ.ـعيد دوراً محـ.ـورياً وهـ.ـاماً في هذا الصدد”.
وأضاف، “إن المفاوضات مع الأهالي في درعا مستمرة ولكنها متعـ.ـثرة بسبب تعـ.ـنت النظام وإصـ.ـراره على التـ.ـهجير وبعض الشروط التعجيـ.ـزية”.
إقرأ أيضاً: حزب العدالة والتنمية الحـ.ـاكم في تركيا يوجه رسالة للسوريين ويحـ.ـذر من المستفـ.ـزين والمحـ.ـرضين ضدهم
سياسياً، أكد “المسلط” أن مماطلة النظام وعرقـ.ـلته المستمرة لأي جهد سياسي يجعل من العملية السياسية معادلة مستحـ.ـيلة الحل.
مطالباً بـ”آليات جديدة وفاعلة من أجل فرض الانتقال السياسي في البلاد، وفق القرار 2254″.
بالإضافة لترحيل المجـ.ـرمين إلى محـ.ـكمة الجنايـ.ـات الدولية وفي مقدمتهم “بشار الأسد”.
كما أكد “المسلط” على عمق العلاقات بين الشعبين وتعاطف الشعب السوري ودعـ.ـمه الكامل للشعب التركي في مواجـ.ـهة التحـ.ـديات الأخيرة.
كذلك شكر الدولة التركية شعباً وحكومة على استقبال السوريين والوقوف معهم في هذه المحـ.ـنة الطويلة.
وأكد أن الشعب السوري يشعر بالتقدير والامتنـ.ـان لهذا البلد الطيب وأهله ولن ينسى من وقف معه في بـ.ـلائه الشـ.ـديد.
مشيراً إلى ضرورة مواجـ.ـهة خطاب الكراهـ.ـية الذي يهدف إلى زرع الفتـ.ـنة بين الشعبين، مضيفاً أن وعي كل من الشعبين هو أفضل وسيلة لمواجـ.ـهة ذلك.
ومن جهته أكد كبير المستشارين في الرئاسة التركية “إبراهيم قالن” استمرار تركيا في دعـ.ـم الشعب السوري وقضيـ.ـته المحقة.
وذلك حتى تحـ.ـرير سوريا من قبضة المجـ.ـرمين وعودة السوريين إليها بطريقة طـ.ـوعية وكريمة.
مؤكداً على أن تركيا ستبقى داعمة للانتقال السياسي في سوريا من خلال القرارات الدولية وعلى رأسها القرار 2254.