تخطى إلى المحتوى

المخرج “الليث حجو” يزور دمشق بعد انقطاع طويل ويتحدث عن مشـ.ـاهد مأسـ.ـاوية عايشها في المدينة

تأسـ.ـف المخرج السوري الموالي للنظام “الليث حجو” على الحال الذي وصل إليه السوريين في السنوات الأخيرة، مشيراً إلى أن أحلام السوريين في الوقت الحاضر هي الحصول على مقومات الحياة الغـ.ـائبة عنهم.

جاء ذلك في منشور للمخرج “الليث حجو” عبر صفحته الرسمية في “فيسبوك”، بعنوان “بقايا أعمال لكنها شاخت”

وشرح “حجو” في منشوره ما حصل معه في أزقة دمشق خلال تصويره لمشاهد من مسلسل “سنوات الحب والرحيل “، “سفربرلك” سابقاً.

موضحاً أنه عاد إلى دمشق لتصوير المشاهد المتبقية من المسلسل، بعد رحلة طويلة من التصوير في كل من مصر ولبنان والتحضيرات الإنتاجية والفنية الكبيرة التي رافقت المسلسل لصناعة مشاهد تحاكي الحقبة الزمنية للعمل.

وأشار إلى أن مدة التصوير القصيرة في دمشق أعادت إليه “الشعور بأهمية المكان كشريك حقيقي في صناعة العمل، دمشق بشوارعها وبيوتها تشكل مواقع تصوير جاهزة ما زالت إلى يومنا هذا لا تحتاج إلى أية إضافات”.

وتذكر “حجو” خلال رحلته القصيرة مواقع تصوير أعمال عدة سابقة له ” أهل الغرام، الانتظار، بقعة ضوء وغيرها “

إقرأ أيضاً: مدينة حمص تعيش حالة من السـ.ـخط والتذمر .. مصادر تكشف الأوضاع المحلية (صور + فيديو)

مؤكداً أن “علامات الشيخوخة التي ارتسمت على ملامح هذه المواقع لم تكن هي المتغـ.ـير الوحيد. ولكن ما تغيّر أيضاً هو أسئلةُ المارة في الشوارع”.

موضحاً أن أسئلة المارة تبدّلت من “ما بدكم بطل للمسلسل؟!” أو “ما ناقـ.ـصكم نجمة ” وأصبحت في الوقت الحاضر، “فيني اشحن الموبايل عندكم عالمولدة”، و”بدل ما تصوروا هالمسلسلات وزعولنا خبز “.

وما يثـ.ـير الاستغـ.ـراب بحسب “حجو” هو “علامات الدهـ.ـشة على وجوه الناس عند رؤيتهم لزجاجات الماء”، وتساءل، “هل يعقل ان تعطـ.ـش دمشق؟!”.

وأكد المخرج الموالي أن “الأحلام أيضاً تبدلت مع الزمن”، ووصف الحال التي وصلت إليه دمشق في ظل حكم الأسد “بالشيخ المتـ.ـعب”.

متمنياً أن تنهض دمشق وترفع عنها كل ملامح الشيخوخة والتـ.ـعب”، كما تمنى أن يعود لمواقع التصوير فيرى الناس يزينونها بأحلامهم بأن يصبحوا أبطـ.ـالاً ونجوم.

الليث حجو

ويعتبر المخرج “الليث حجو” من الموالين لنظام الأسد، ومن المؤيدين لروايته في حـ.ـربه على حساب ملايين الضحـ.ـايا والمهـ.ـجرين.

وجسد “حجو” تأييده للنظام في فيلم “الحبل السري”، الذي يحكي قصة زوجين تعـ.ـرض حيهما للحصـ.ـار، وتدخل الزوجة في مخـ.ـاض مبكر يستحـ.ـيل معه وصول القابلة إليها بسبب وجود قنـ.ـاص يترصـ.ـد العـ.ـابرين

وما فـ.ـجر غضـ.ـب السوريين، تصوير “حجو” مشاهد فيلمه في مدينة الزبداني التي د.مرها النظام، وهـ.ـجّر سكانها بعد فـ.ـرضه حصـ.ـاراً طويلاً عليهم.

ليظهرها “حجو” على أن المسـ.ـلحين هم من قاموا بذلك، وهم من يمنـ.ـعون قابلة من الوصول إلى امرأة في مخـ.ـاض الولادة.

ووفقاً لناشطين سوريين، فإن تجربة حجو الذي بـ.ـرز في غـ.ـالبية أعماله منتـ.ـقداً للسياسات الداخلية، خـ.ـدم النظام أكثر من أي مخرج آخر، بوضع سقوف معينة للانتـ.ـقاد، وإظهار سـ.ـلبيات لا يرى النظام مشـ.ـكلة كبيرة في ظهورها.

معتبرين أن تصوير فيلم “الحبل السري” للمخرج حجو على أنقـ.ـاض مدينة الزبداني المدمـ.ـرة أشبه ما يكون بتصوير “حفلة فوق مقـ.ـبرة جمـ.ـاعية”.