تخطى إلى المحتوى

في خطوة جريــ.ئة.. “أسماء الأسد” تستـ.ـدعي رجال أعمال إلى القصر الجمهوري

كشفت مصادر إعلامية عن استدعـ.ـاء “أسماء الأسد” زوجة “بشار الأسد” لعدد من رجال الأعمال من محافظات حلب وحمص وحماة إلى القصر الجمهوري.

وأشارت المصادر إلى أن “أسماء الأسد” أجرت مباحاثات مطولة مع رجال الأعمال حول العديد من القضايا التي اعتبـ.ـرتها من الواجـ.ـبات الوطنية في هذه المرحلة

وعلى رأس هذه القضايا النهـ.ـوض بالواقع الاقتصادي والتجاري المتـ.ـردي، وفقاً لما نقله موقع “نداء بوست” عن “مصادر خاصة”.

ويأتي الاجتماع استمـ.ـراراً لمسـ.ـاعي “أسماء الأسد” لتـ.ـعزيز تيـ.ـارها الاقتصادي للسيـ.ـطرة على اقتصاد البلاد.

وأكدت المصادر أن هذا الاجتماع هو الثالث من نوعه مع رجال أعمال من المحافظات الثلاث، وتم عقده في مكتب المتابعة.

وذلك لمناقشة خطة القصر الجمهوري لبرامج دعم البنـ.ـية التحـ.ـتية وإعـ.ـادة الإعمـ.ـار والمناطق الصناعية في حلب وحمص وحماة.

موضحة أن القـ.ـسط الأكبر من زمن الاجتماع خصص لنقاش تقارير أعدها تجار المحافظات ومنهم فارس الشهابي عن محافظة حلب.

إقرأ أيضاً: بإشتراك “أسماء الأسد” الكشف عن الشخصيات التي أزاحت “رامي مخلوف” واستلمت اقتصاد النظام مكانه

التقارير تحدثت عن معـ.ـوقات رئيسية لأي عملية نهـ.ـوض صناعي أو تجاري في محافظة حلب، وذلك بسبب توسع عمـ.ـليات تصنـ.ـيع المخـ.ـدرات في المدينة

حيث باتت تحظى هذه التجارة بغطاء شبه رسمي منذ مطلع عام 2021.

ومن المعوقات أيضاً، سيـ.ـطرة ميليـ.ـشيات “الدفـ.ـاع الوطني” ومجموعات رديفة أخرى على المناطق الصناعية في حلب.

وتتولى هذه الميليـ.ـشيات مهـ.ـمة حمـ.ـاية مصـ.ـانع المخـ.ـدرات، ومنع أي تغيير في الخريطة الصناعية والتجارية في المدينة، بحسب التقارير.

كما ذكرت التقارير أن هناك عـ.ـزوفاً من العاملين عن العمل في صناعات أخرى غير المخـ.ـدرات.

بسبب التفـ.ـاوت الكبير بين أجور العمل في صناعة المخـ.ـدرات والأجور الطبيعية في الصناعات التقليدية.

وأشارت المصادر إلى أن الاجتماع ناقش معـ.ـوقات أخرى لإسعـ.ـاف اقتصاد نظام الأسد.

لكن التـ.ـركيز الأهم كان على موضوع الميليـ.ـشيات واتجارها بالمخـ.ـدرات وعدم الانضـ.ـباط الأمـ.ـني والعسـ.ـكري ضمن المناطق الصناعية والتجارية.

وأشارت المصادر إلى أن مسؤولة مكتب المتابعة وعدت بدعم خطة ضمن القصر الجمهوري لتقليص وضبط نفـ.ـوذ الميليـ.ـشيات الرديفة.

على الرغم من فشـ.ـل المحـ.ـاولات السابقة التي كانت تقوم بها اللجان الأمـ.ـنية والعسـ.ـكرية لضـ.ـبط الميليـ.ـشيات الرديفة.

أسماء في مواجـ.ـهة الجميع

وتسعى “أسماء الأسد” إلى الاستحـ.ـواذ على الاقتصاد السوري، بعد إزاحـ.ـة أكبر المنافـ.ـسين لها “رامي مخلوف”، الذي بقي مسيـ.ـطراً على اقتصاد البلاد لسنوات.

يذكر أن لجنة كانت تشكلت العام الماضي برئاسة “أسماء الأسد”، وتهدف لما تم الترويـ.ـج لها “استرداد أموال الفـ.ـاسدين وتجار الأزمـ.ـة”.

وتعمل هذه اللجنة على ملاحـ.ـقة رجال الأعمال والتجار من مختلف الشرائح للتفـ.ـتيش في ملفاتهم في حال ثبت أن لديهم أية ارتباطات مع الفسـ.ـاد.

أو كانوا قد تور.طوا بالاتجار بالسلع واحتـ.ـكارها والاستفادة من ظروف الحـ.ـرب.

بحيث لا خيار أمام هؤلاء التجار سوى الإذعـ.ـان لمبدأ “التسوية” ودفع المطلوب منهم مقابل عدم مسـ.ـاءلتهم وتوجيه الاتهـ.ـام إليهم.

وكان أكبر ضحـ.ـايا هذه اللجنة رامي مخلوف الذي تم تجريده من جانب كبير من ثروته والشركات التي أسسها.

وكانت مجلة «الإيكونوميست» البريطانية قد سـ.ـلطت الضوء ربيع هذا العام على نشاط “أسماء الأسد”.

وأشارت إلى أنها باتت اليوم أقـ.ـوى من أي وقت سابق، معتمدة على منظمة “الأمانة السورية للتنمية” التي أسستها.

ونقلت المجلة عن مصادر أن “أسماء” أصبحت تقيل الوزراء وتعيّنهم، كما في حالة الوزير عاطف النداف بعد اعتـ.ـراضه على بيع الخبز بالبطاقة الذكية.

كما أنشأت “أسماء الأسد” ما تعرف بالمخابز الاقتصادية الجديدة والتي يديرها أفراد من عائلة الدباغ والأخرس.