تخطى إلى المحتوى

الولايات المتحدة الأمريكية تحدد موقفها النهائي من النظام وإعادة تأهيل بشار الأسد في المرحلة القادمة

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية عن عد.م اعتـ.ـزامها د.عم أي جهود دولية للتطـ.ـبيع مع نظام الأسد، أو إعادة تأهـ.ـيل “بشار الأسد”.

جاء ذلك في تصريحات صحفية لوزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكين”، أمس الأربعاء 13 تشرين الأول، ونقلتها وكالة “رويترز”.

وقال “بلينكين”، إن واشنطن لا تعـ.ـتزم د.عم أي جهود لتطبـ.ـيع العلاقات مع “بشار الأسد” أو إعادة تأهيله حتى يتم إحـ.ـراز تقدم لا رجوع فيه نحو حل سياسي في سوريا.

موضحاً، “ما لم نفعله وما لا ننوي فعله هو التعبير عن أي د.عم لجهود تطبـ.ـيع العلاقات أو إعادة تأهيل الأسد أو رفـ.ـع عـ.ـقوبة واحدة عن النظام أو تغيـ.ـير موقفنا لمعـ.ـارضة إعادة إعمار سوريا، حتى يصبح هناك أمر لا رجوع فيه”.

وشدد وزير الخارجية الأمريكي على أن “التقدم نحو حل سياسي نعتقد أنه ضـ.ـروري وحيـ.ـوي”.

وأشار “بلينكين”، إلى أن الأشهر التسعة الأولى من ولاية الرئيس بايدن، “ركزت واشنطن على توسيع وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا”.

إقرأ أيضاً: بالتزامن مع تسارع التطبيع العربي.. الاتحاد الأوروبي يوجه صفـ.ـعة جـ.ديدة لنظام الأسد

بالإضافة، لـ”استمرار الحملة ضـ.ـد تنظـ.ـيم (داعـ.ـش)، وتوضيح التـ.ـزام الولايات المتحدة بمطالبة حكومة نظام الأسد بالمسـ.ـاءلة”، وفقاً لوزير الخارجية.

وقال أيضاً، “بينما نمضي قدماً في المستقبل، نبقي العنـ.ـف منخفـ.ـضاً، ونزيد المساعدة الإنسانية، ونركز جهودنا العسكـ.ـرية على أي جماعات إرهـ.ـابية تشكل تهـ.ـديداً لنا أو لشركائنا”.

محاولات لإخـ.ـراج الأسد من عز.لته

تصريحات “بلينكين” تأتي في وقت يشهد الشرق الأوسط تحولاً بين الحلفاء العرب للولايات المتحدة، الذين يخرجون نظام الأسد من عز.لته من خلال إحياء العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية.

ويرى محللون، أن سوريا لم تكن من أولويات السياسة الخارجية لإدارة الرئيس الأمريكي “بايدن”، حيث ركزت واشنطن إلى حـ.ـد كبير على مواجـ.ـهة الصين.

كما أن الإدارة الأمريكية لم تطبق بعد عقـ.ـوبات بموجب “قانون قيصر”، الذي دخل حيز التنفيذ العام الماضي بهدف زيادة الضـ.ـغط على نظام الأسد.

وخلال الفترة الأخيرة، يقود الأردن الحليف الوثيق لواشنطن في المنطقة، خطوات متسارعة تهدف إلى إخراج نظام الأسد من العز.لة الدولية والإقليمية المفـ.ـروضة عليه منذ سنوات.

حيث أعادت عمّان فتح معبرها الحدودي الرئيسي مع النظام بالكامل في أواخر أيلول الفائت، لتـ.ـعزيز مساعي الدول العربية لإعادة د.مج النظام.

كما تحدث العاهل الأردني الملك عبد الله مطلع الشهر الحالي مع بشار الأسد لأول مرة منذ انطلاق الثورة السورية 2011.

والتقى وزيرا الخارجية المصري والنظام الشهر الماضي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ، فيما وصفته وسائل إعلام مصرية بأنه أول اجتماع على هذا المستوى. لمدة عقد تقريباً.

تأييد ضـ.ـمني للتطـ.ـبيع

وفي 7 من تشرين الأول، نشرت صحيفة “واشنطن بوست” مقالًا بعنوان “بايدن يؤيد ضـ.ـمنياً التطـ.ـبيع مع الأسد”، فيما يخص عودة العلاقات بين النظام والدول العربية.

وجاء في المقال، أن ملك الأردن، عبد الله الثاني، يقود تطبـ.ـيعاً إقليمياً سريعاً مع النظام، منذ لقائه بالرئيس الأمريكي، جو بايدن، في البيت الأبيض.

وتعـ.ـارض الجهود الأردنية في التطبيع السياسة الأمريكية وقوانينها المفـ.ـروضة بما يخص النظام، ولكن الإدارة الأمريكية قررت أنها لن تفعل شيئاً بهذا الخصوص، وفقاً للصحيفة.