تخطى إلى المحتوى

والي تركي يدافع عن اللاجـ.ـئين السوريين ويبين أحقيتهم بالحصول على الجنسية التركية

انتـ.ـقد والي كوجالي التركية “سيدار يافوز” تصريحات لمسـ.ـؤولي المعـ.ـارضة حول منح الجنسية للاجـ.ـئين السوريين.

وأكد الوالي “يافوز” على أن القادمين إلى تركيا من أجل أن يحتـ.ـموا بها ويحبوها يجب أن يكونوا أتراك.

جاء ذلك في تصرحات للوالي “سيدار يافوز” خلال مأدبة إفطار في جمعية “ريزالي لار”، ونقلتها صحيفة “قرار”.

وشـ.ـدد “يافوز” في تصريحاته نه يجب على المواطنين الأتراك د.عم اللاجـ.ـئين السوريين، والوقوف إلى جانبهم في ظـ.ـروفهم الحالية.

موضحاً أنه يجب تنشئة ورعاية اللاجـ.ـئين السوريين ود.عمهم في حب تركيا والتضحـ.ـية من أجلها إذا لـ.ـزم الأمر، وفقاً لما ترجمه موقع “أورينت نت”.

وأشار”يافوز”، إلى أن المسلمين هم العنصر الأساسي والمؤسس في تركيا بكل المراحل والإمارات التي مرت بها، سواء السلجوقية أو العثمانية أو الجمهورية.

وأكد الوالي التركي، أن اللاجـ.ـئين السوريين هم أخوة للشعب التركي، لأنهم مسلمون وصادقون في حبهم لتركيا.

إقرأ أيضاً: أهم مزايا القرار الجديد بنقل تبـ.ـعية إدارة الهـ.ـجرة التركية إلى رئاسة الجمهورية وتأثـ.ـيره على السوريين في البلاد

مشدداً على وجوب تدريب الطلاب والشباب السوريين ودعمهم للوقوف جنباً إلى جنب مع أقرانهم الأتراك في كل المجالات، حتى في الحـ.ـرب إذا اقتضى الأمر.

وأضاف، أنه يجب على المواطنين الأتراك أن يدخلوا حب الجميع في قلوبهم وأن يتمسكوا بالأخلاق العالية فيما يخص اللاجـ.ـئين.

ووجه الوالي التركي انتقـ.ـادات لبعض التصريحات التي أدلى بها مسـ.ـؤولون في أحزاب المعـ.ـارضة، حول منح الجنسية للاجـ.ـئين السوريين.

وأكد “يافوز” أن تركيا فيها العديد من الثقافات والأعـ.ـراق، مضيفاً، لماذا لايكون الإنسان الذي يأتي إلى تركيا ويحتـ.ـمي بها، تركياً.

وأوضح، أن الأتراك الذين يذهبون إلى أمريكا يصبحون أمريكيين، والذين يذهبون إلى ألمانيا يصبحون ألماناً.

متسائلاً، عن الفرق بينهم وبين السوري القادم إلى تركيا ويحبها ويرغب بالحصول على الجنسية فيها.

تصريحات عنـ.ـصرية جديدة

وتأتي تصريحات الوالي “يافوز” بعد ساعات من تصريحات عنصرية أطلقها رئيس حزب النصر المعـ.ـارض “أوميت أوزداغ” ضـ.ـد السوريين وهـ.ـدد بترحـ.ـيلهم

ووجه “أوزداغ” انتقـ.ـاداً حـ.ـاداً لرئيس بلدية “إسلنر”، بولاية اسطنبول، لقيامه بترتيب وإقامة حفل غنائي، زعـ.ـم أن هدفه د.عم معنويات اللاجـ.ـئين السوريين في منطقته.

وقطـ.ـع “أوزداغ” على نفسه عهداً بإقامة حفل مماثل، لكن ليس من أجل إسعاد السوريين، بل احتفالًا برحـ.ـيلهم عن تركيا، حينما يعودوا إلى بلادهم.

كما انتقد منح اللاجـ.ـئين السوريين الجنسية التركية ود.مجهم في المجتمع وحصولهم على الخدمات التعليمية والصحية

مطالباً أن يتم سـ.ـحب الجنسية من كل السوريين الذين حصلوا عليها وإرجـ.ـاع اللاجـ.ـئين إلى بلادهم.

ويتعرض اللاجـ.ـئون السوريون في تركيا لحملة تحـ.ـريض كبيرة من قبل أحزاب المعارضة التركية، وعلى رأسها أحزاب “الشعب الجمهوري، والجيد، واالنصر”.