تخطى إلى المحتوى

الكشف عن شبكة لبنانية تقودها امرأة تستـ.ـدرج ضبـ.ـاط منشـ.ـقين عن وتسلمهم لنظام الأسد

كشفت تحقـ.ـيقات لبنانية عن شبكة تستخدم النساء من أجل استـ.دراج ضبـ.ـاط سوريين منشـ.ـقين وتسليمهم لنظام الأسد.

وقال موقع “جنوبية” اللبناني، إن القـ.ـضاء اللبناني أصدر أحكام “وصفت بالمخـ.ـزية” على شبكة مكونة من ستة متهـ.ـمين.

وقال الموقع، إن المحكـ.ـمة العسكـ.ـرية أصدرت أحكاماً بسجـ.ـن خمسة من أعضاء الشبكة لمدة عام واحد، والسجـ.ـن المـ.ـؤبد للمتـ.ـهم السادس.

ووفقاً للموقع، تقف هذه الشبكة وراء عمـ.ـليات خطـ.ـف ضبـ.ـاط سوريين منشـ.ـقين وتسليمهم لنظام الأسد في العام 2014.

موضحاً أن الحـ.ـكم القـ.ـضائي جاء بعد جمود استمر ست سنوات، تولى خلالها شخصان منصب رئيس المحـ.ـكمة دون أن يتخذا قراراً إزاء القـ.ـضية.

وكشف الموقع تفاصيل التحقـ.ـيقات، وكيف تستـ.ـدرج الشبكة الضبـ.ـاط المنشـ.ـقين حتى تسـ.ـليمهم لنظام الأسد.

قائلاً، إن أحد عناصر الشبكة وتدعى “منال س”، بثت “فيـ.ـض من المشاعر في قلوب ضبـ.ـاط سوريين منشـ.ـقين عن النظام”.

إقرأ أيضاً: سفارة نظام الأسد في لبنان تستدرج سوريين بحجة الحصول على جوازات سفر وتختطـ.فهم

وبيّن أن المذكورة، “لم تقـ.ـع في غـ.ـرامهم، إنما أوهـ.ـمتهم بذلك بهدف خطـ.ـفهم وتسليمهم للنظام، حيث تمـ.ـت تصـ.ـفية ثلاثة منهم”.

وتابع الموقع، أن “منال” شكلت مع خمسة آخرين شبكة هدفت الى استـ.ـدراج وخطــ.ـف الضـ.ـباط السوريين المنشـ.ـقين.

ومن بين أفراد الشبكة عريف سابق استغـ.ـل وظيفته لتمرير المخطـ.ـوفين على الحواجـ.ـز الأمـ.ـنية، دون كشفهم او توقيفهم.

وبحسب التحقيقات، فقد أكد أحد المتـ.ـورطين أنه كان يسلم سوريين مطـ.ـلوبين إلى ما يسمى بـ”فرع الاستقـ.ـصاء”، وتمكنت الشبكة من اختطـ.ـاف العديد منهم.

إلا ثلاثة من أفراد الشبكة تراجـ.ـعوا عن أقوالهم خلال عمليات الاستـ.ـجواب الأخيرة، بحسب موقع “جنوبية”.

موضحاً أن الفترة ما بين كانون الأول 2014 و آذار 2015، تم خطـ.ـف ثلاثة ضبـ.ـاط وتسليمهم للنظام، وتم تصفـ.ـيتهم بعد تعذيـ.ـبهم.

والضبـ.ـاط المنشـ.ـقون هم ، “كمال باكير وجاسر المحاميد ورضا العنطاوي”.

كذلك تعـ.ـرض الضـ.ـابط المنشـ.ـق “وسام زياد رمضان” لمحـ.ـاولة خطـ.ـف وتواصل من قبل الأرقام ذاتها التي استخدمتها الشبكة للتواصل مع الضبـ.ـاط الثلاثة.

وذكر القرار الاتهـ.ـامي أن هذا المخطط أعده مسـ.ـؤول ميليـ.ـشيا “الدفاع الوطني” في منطقة حمص “محمد المالك”.

حيث كان “المالك” يتواصل مع أفراد الشبكة، ويطلب منهم خطـ.ـف ضبـ.ـاط منشـ.ـقين، مقابل تسهيل عمـ.ـليات تهريـ.ـب المال.

كما كان “المالك” يتسلمهم من الشبكة بعد خطـ.ـفهم، وكانت مجموعة سورية تتسلّمهم على الحدود وتسـ.ـلمهم إلى نظام اﻷسد.