تخطى إلى المحتوى

قطر تفـ.ـاجئ لاجئين سوريين في مخيم الزعتري وتختارهما سفيرين لكأس العالم 2022 (صورة + فيديو)

تفـ.ـاجأ لاجـ.ـئين سوريين في مخيم الزعتري للاجـ.ـئين السوريين في الأردن باختيارهما كسفيرين لكأس العالم 2022.

حيث قامت اللجنة القطرية المنظمة لكأس العالم السنة القادمة في الدوحة باختيار لاجـ.ـئين سوريين في مخيم الزعتري بالأردن كسفيرين لكأس العالم 2022.

وجاء اختيار اللاجـ.ـئين السوريين خلال حفل تكريم بمهرجان أجيال السينمائي بالعاصمة القطرية الدوحة عن فيلم “كباتن الزعتري”.

يذكر أن فيلم “كباتن الزعتري” شاركت فيه مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجـ.ـئين لتسـ.ـليط الضوء على اللاجـ.ـئين.

وأعلن مقدم الحفل أن الشابين السوريين “محمود الداغر وفوزي قطليش” سفراء لكأس العالم بقطر عام 2022.

ولدى إعلان الخبر، احتفل الشابين “محمود وفوزي” بهذا الإنجاز، وشـ.ـددا على أنه نصر لقـ.ـضيتهما التي تعبر عن اللاجـ.ـئين السوريين في مختلف دول العالم.

إقرأ أيضاً: احتفاء رسمي وإعلامي تركي بشاب سوري توج في بطولة عالمية متفوقاً على مئات اللاعبين (صور)

الشابان السوريان اعتبرا أن ما كل ما يحتاجه اللاجـ.ـئ هو الفرصة وليس الشـ.ـفقة.

وذكرا في منشورات على “فيسبوك” أنهم قدما إلى الدوحة كلاجـ.ـئين والآن أصبحا سفراء عالميين.

مؤكدان أنهما سيكونا على قدر المسـ.ـؤولية لإيصال صوت كل لاجـ.ـئ داخل المخيمات ليتمكن من تحقيق مايسعى اليه.

وعبر الشابين عن فرحهما وفخرهما الشديدين كونهما أبطال فيلم “كباتن الزعتري” وسفيرين في الوقت نفسه للاجـ.ـئين في كأس العالم.

وتقدما بالشكر للدول التي قدمت لهم الد.عم في مسيرتهم كلاجـ.ـئين وعلى رأسهم دولة قطر.

ترشح الفيلم للعالمية

مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجـ.ـئين شاركت فيلم “كباتن الزعتري” تحت شعار “سينما من أجل الإنسانية”.

وتهدف المفوضية من مشاركة الفيلم، تسـ.ـليط الضوء على اللاجـ.ـئين عبر الفن وأعمال مختلفة.

وتدور قصة الفيلم وأحداثه حول الشابين السوريين “محمود وفوزي” اللذين يعيشان في مخيم الزعتري للاجـ.ـئين في الأردن منذ خمسة أعوام.

يجمع الشابين حب كرة القدم والحلم بالاحتـ.ـراف، على الرغم من معـ.ـاناتهما وظـ.ـروفهما الصعبة.

فيحصل الشابان على الفرصة الحقيقية عندما تأتي بعثة إلى المخيم لاختيار لاعبين لبطولة دولية.

وسيبدأ عرض فيلم “كباتن الزعتري” يوم 19 تشرين الثاني في الولايات المتحدة الأمريكية بولايتي لوس أنجلوس ونيويورك وسيكون متاحاً للجمهور الأمريكي.

وبذلك يكون الفيلم العربي الأول الذي يحقق ذلك، وفقاً لمجلة “فرايتي” العالمية المتخصصة في شؤون السينما العالمية.