تخطى إلى المحتوى

مخـ.ـاوف من تسليمهم للنظام بعد التطبـ.ـيع معه.. السلطات الأردنية تتخذ إجـ.ـراءات بحق سوريين بينهم صحفي وقيـادي سابق

اعتقـ.ـلت السـ.ـلطات الأردنية صحفي سوري وقيـ.ـاديين سابقين في فصـ.ـائل المعـ.ـارضة وسط مخـ.ـاوف من تسـ.ـليمهم لنظام الأسد، بعد التقارب الأخير بين الطرفين.

وأفادت مواقع إعلامية بأن المخـ.ـابرات الأردنية اعتقـ.ـلت الناشط الصحفي السوري “إبراهيم عواد” بعد اقتـ.ـحام منزله.

كما اعتقـ.ـلت السـ.ـلطات الأمـ.ـنية الأردنية أيضاً ثلاثة أشخاص آخرين عرف منهم القيـ.ـاديين السـ.ـابقين في الجيش الحر “محمود طقطق”، و”أبو قاسم الزوباني”.

وأوضحت المصادر أن المعتقـ.ـلين السوريين تم نقلهم إلى مخيم الأزرق الحدودي، بهدف فرض الإقامة الجبـ.ـرية عليهم.

ونقل موقع “تلفزيون سوريا”، عن مصدر “خاص” قوله، إن المخـ.ـابرات الأردنية اقتـ.ـحمت منزل الصحفي “إبراهيم عواد” يوم الأربعاء الفائت.

مبيناً أن المخـ.ـابرات أقدمت على اعتقـ.ـال “عواد” بعد مصادرة أدواته الصحفية، ثم نقلته إلى مخيم الأزرق بهدف ترحـ.ـيله إلى مناطق سيـ.ـطرة النظام.

إقرأ أيضاً: يصبّ في صالح نظام الأسد.. الأردن توجه طلباً لقادة الفصائل السورية المقيمين على أراضيها

وقال المصدر إن “عواد” يدرس الإعلام في الجامعة العربية المفتوحة، وكان له نشاط إعلامي خلال حملة النظام وحلفائه على درعا.

مشيراً إلى أنه عمل سابقاً كإعلامي مع الفيـ.ـلق الأول، إلى حين إصـ.ـابته حيث غادر إلى الأردن للعـ.ـلاج.

وشدد المصدر على أن السـ.ـلطات الأردنية لم تبلغ “عواد” مسبقاً بضـ.ـرورة مغـ.ـادرة الأراضي الأردنية أو أنه سيتم ترحـ.ـيله.

وأوضح أن السـ.ـلطات أنذرته شفوياً عقب تطبـ.ـيع العلاقات بين الأردن والنظام، مشيراً إلى اعتـ.ـقال صهره أيضاً الذي كان يعمل منسقاً في الفيـ.ـلق الأول.

مبيناً أن “عواد” تم استدعاؤه في وقت سابق للتحقـ.ـيق على خلفية حديثه للإعلام عن خط الغاز العربي.

ولفت المصدر إلى أن “عواد” قدم أوراقه بشكل مباشر إلى السفارة الفرنسية بغية السفر إلى هناك، لكن مساعيه لم تنجح.

كما نوه المصدر إلى أن “عواد” يقيم بشكل قانـ.ـوني في الأردن بسبب دراسته في الجامعة المفتوحة.

وأكد أن السـ.ـلطات الأمـ.ـنية لم تذكر أي سبب للاعتـ.ـقال، كاشفاً عن وجود مذكرة قـ.ـضائية من محكـ.ـمة أمـ.ـن الدولة الأردنية.

حيث أخبره ضـ.ـابط من الأمـ.ـن العام الأردني أن لديهم مذكرة قـ.ـضائية لتفتـ.ـيش المنزل وترحـ.ـيله إلى مخيم الأزرق.

الصحافة ليست جريـ.ـمة

من جانبهم ربط ناشطين وحقوقيين اعتـ.ـقال الأشخاص الأربعة بتغيير واضح في سياسة الأردن تجاه الثورة السورية بعد التطبـ.ـيع مع النظام.

وأطلق صحافيون وناشطون حملة على موقع “تويتر” تحت وسم (الصحافة ليست جريـ.ـمة) للتضامن مع الصحافي “إبراهيم عواد”.

ويطالب القائمون على الحملة بعد.م ترحـ.ـيل “عواد” إلى مناطق سيطـ.ـرة النظام خـ.ـوفاً على حياته باعتباره من أبرز الناشطين المنـ.ـاهضين للنظام وجـ.ـرائمه في محافظة درعا.

حيث برز “عواد”، خلال تغطية الأحداث الميدانية والإنسانية في درعا خلال السنوات الماضية، في توثـ.ـيق جـ.ـرائم النظام وحلفائه الروس.

وقام بتغطية الحمـ.ـلات العسكـ.ـرية والأمـ.ـنية على قرى وبلدات المنطقة، من خلال تغطية إعلامية عبر وكالات ووسائل إعلام محلية ودولية.