تخطى إلى المحتوى

شاب موالي يهـ.ـاجم بسخـ.ـرية نظام الأسد ويتهـ.ـمه بالتعاقد مع مكاتب السفر لإجبـ.ـار السوريين على الفـ.ـرار (فيديو)

هـ.ـاجم أحد الموالين للنظام بسخـ.ـرية مسؤولي حكومة الأسد، موجهاً لهم اتهـ.ـامات بتعاقدهم مع مكاتب السفر لإجبـ.ـار السوريين على الفـ.ـرار من جحـ.ـيم مناطق سيـ.ـطرة نظام الأسد.

جاء ذلك في تسجيل مصور تداولته مواقع إعلامية محلية، لأحد الموالين للنظام، الذي أشار إلى أنه من سكان مدينة اللاذقية على الساحل السوري.

وتحدث الموالي خلال تسجيله المصور عن غياب الخدمات الأساسية في مناطق سيـ.ـطرة النظام عامة، وفي اللاذقية بشكل خاص، واصفاً القاطنين في اللاذقية بأنهم “آخر سلالة من جنس أبو لهب”.

موجهاً عدة رسائل للمسؤولين في حكومة النظام الذين وصفهم بـ”الكبار” أو “أسيـ.ـاد القوم”، تتعلق بالخدمات الأساسية للمواطنين “كهرباء وماء ومحروقات وغاز”.

وسأل الموالي المسؤولين في تسجيله أنه كيف يمكن أن يحصل على الكهرباء، في اللاذقية حصراً، حسب كلامه.

وأضاف، في حال تم الاستغـ.ـناء عن الكهرباء والعمل على البطاريات، كيف سيتم شـ.ـحنها، وإذا اشترى مولدة كيف سيحصل على المحروقات لتشغيلها.

إقرأ أيضاً: باحث علوي موالي يشـ.ن هـ.ـجوم لا.ذع على نظام الأسد وحكومته ويصف مناطقه بـ”الغابة التي يأكل فيها القـ.ـوي الضـ.ـعيف”

مشيراً إلى أن المسـ.ـؤولين في حكومة النظام يعاملون أهالي اللاذقية على أنهم “آخر سليلة من جنس أبو لهب”، حسب وصفه.

كما اتهـ.ـم المسؤولين بأنهم يتعاملون مع مكاتب السفر من أجل إجبـ.ـار السوريين في مناطق النظام على الهـ.ـروب من جحـ.ـيم هذه المناطق.

موجهاً سؤاله لهم، “هل أنتم تنسقون مع مكاتب السفر، وتتقـ.ـاضون عمولة عن كل رأس (شخص) يهـ.ـرب خارج البلد؟”.

وأشار الموالي إلى أنه سـ.ـئم من مخاطبة المسـ.ـؤولين، ولا يعرف الطريقة التي يخاطبهم بها، وأضاف سـ.ـاخراً، “نحن شعب كـ.ـاذب وغريـ.ـب الأطوار”.

مضيفاً، “مع كل هذه الصفات التي يوصف بها السوريين، يجب أن يعاملنا المسـ.ـؤولين كمعاملة البشر، وكما يعاملون أبناء مدنهم”.

وبما يخص الغاز، سخـ.ـر الموالي من تصريحات أحد وزراء حكومة النظام، الذي زعـ.ـم أن منزله يبقى من دون غاز أكثر من 100 يوم.

مبيناً أنه يجب على السوريين ألا يطالبوا بالغاز إذا كان الوزير يبقى أكثر من 100 يوم من دونه.

يشار إلى أن مناطق سيـ.ـطرة نظام الأسد تعيش أسـ.ـوء حالاتها منذ انطلاق الثورة السورية 2011، وتفتـ.ـقر هذه المناطق لأدنى مقومات الحياة الأساسية.

حيث أن تقــنين الكهرباء وصل إلى ساعات قياسية، ورغيف الخبز بات صـ.ـعب المنال، ومقسماً على أفواه العائلة الواحدة، كما أن دخل الفرد لا يكفيه أياماً معدودات من بداية الشهر.

الأمر الذي دفع بالكثير في مناطق سيـ.ـطرة النظام إلى الخروج من سوريا، على الرغم من الرحلات المحـ.ـفوفة بالمخـ.ـاطر، كما هو الحال على الحدود الأوروبية.

إلا أن حالة اليـ.ـأس التي وصل إليها السوريين بسبب المشهد القاتم الذي فـ.ـرضته الحالة الاقتصادية المتـ.ـردية جعلتهم يخـ.ـاطرون بحياتهم من أجل الهـ.ـروب من جحـ.ـيم مناطق سيـ.ـطرة الأسد.