تخطى إلى المحتوى

صحيفة إسرائيلية تتحدث عن تغيرات كبيرة ستشهدها سوريا بمساعدة تركيا ودول الخليج العربي

تحدثت صحيفة عبرية عن تغيرات كبيرة ستشهدها سوريا، بمساعدة من تركيا ودول الخليج العربي ومصر.

ورأت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية، أن الوضع في سوريا سيتغـ.ـير وقد ينقـ.ـلب ضـ.ـد إيران ووجودها في المنطقة، الذي تسـ.ـعى إيران لمنـ.ـع وقـ.ـوعه.

وبحسب ما ذكرت الصحيفة في تقرير، فإن التطبيع مع نظام الأسد وزيارة وزير الخارجية الإماراتي مؤخراً إلى دمشق، قد يحدث تغيير باستراتيجية إسرائيل لمـ.ـواجهة إيران في المنطقة.

مضيفة أن ما يسمى “حملة بين الحـ.ـروب”، الذي تتبعه إسرائيل لتقـ.ـليص النفـ.ـوذ الإيراني في سوريا قد يتغـ.ـير، بعد الضـ.ـربة الإيرانية بطائرات مسيرة لقاعدة التنف الأمريكية.

ولفت تقرير الصحيفة إلى أن هناك احتمـ.ـالية لقيام تركيا وقطر بالمشاركة في إجماع مع بقية دول الخليج ومصر لإخـ.ـراج إيران من الأراضي السورية

كما أشارت إلى أن إسرائيل قد تساعد الأسد بطريقة غير مباشرة على ذلك، من خلال بسـ.ـط سيـ.ـطرته على أماكن تواجد الميليـ.ـشيات التابعة لإيران.

كذلك هناك إمكانية لإيجاد توازن بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا في سوريا، من أجل مساعدة النظام على بسـ.ـط سيطـ.ـرته على البلاد، بحسب تقرير الصحيفة.

إقرأ أيضاً: تقرير عبري يتحدث خطة إسرائيلية مقبلة لتقديم د.عم سـ.ـخي وواسع لنظام الأسد ويحدد الهدف من ذلك

مدعية أن “بشار الأسد” استبـ.ـعد القيادي في “الحرس الثوري” الإيراني، “جواد غفاري”، لأنه كاد أن يتسـ.ـبب بحـ.ـرب ضـ.ـد النظام بعد تدبـ.ـيره هـ.ـجوم على إحدى القواعد العسكـ.ـرية الأمريكية.

وختمت الصحيفة بالإشارة إلى أن مسار الأحداث في سوريا آخذ بالتحـ.ـول، بعد التقارب العربي مع النظام، مدعية أن الأخير بإمكانه فعل المزيد لتحجـ.ـيم نفـ.ـوذ إيران.

خـ.ـدعة طـ.ـرد غفاري

وكان الأكاديمي الإماراتي المقرب من دوائر صنع القرار في أبوظبي “عبدالخالق عبدالله” اعتـ.ـبر أن طـ.ـرد قـ.ـائد الحـ.ـرس الثوري في سوريا، من نتائج زيارة وزير خارجية الإمارات للعاصمة السورية دمشق.

قائلاً، أن “أول نتائج زيارة وزير خارجية الإمارات إلى دمشق، قرار سوري بطـ.ـرد جواد غفاري قـ.ـائد الحـ.ـرس الثوري الإيراني في سوريا، وإنهـ.ـاء وجوده واعتباره شخصاً غير مرغـ.ـوب به، والقادم أهم”.

إلا أن تقارير إسرائيلية أخرى أكدت أن إيران مستمرة بالتمـ.ـركز والانتشار بطرق مختلفة، وتستقـ.ـدم صـ.ـواريخ حديثة إلى سوريا.

وتحدثت التقارير عن امتلاك إيران بنية تحتية قوية في سوريا ولبنان والعراق، تشمل معابر حدودية وقـ.ـواعد ومواقع عسكـ.ـرية في الداخل، بالإضافة لميليـ.ـشيات محلية جندتها مقابل المال.

مشيرة أنه لا أدلة على وجود انسـ.ـحاب لإيران من سوريا، مؤكدة أن الإيرانيين يرسـ.ـخون تواجدهم بدلاً من تقـ.ـليصه، كما يتخـ.ـفون بين المواقع العسكـ.ـرية التابعة للنظام.

وأوضحت التقارير أن إطـ.ـلاق دعاية طـ.ـرد الأسد للقيادي المذكور هدفه إكسـ.ـاب الأسد بعض الشرعية، في وقت يحاول التقرب من بعض الأنظمة العربية.

خاصة أن زيارة وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد، كانت تهـ.ـدف لإبعـ.ـاد الأسد عن إيران، وتزامـ.ـنت الزيارة مع الأنباء التي انتشرت عن طـ.ـرد “غفاري” من سوريا.

وشددت أن تلك الإشـ.ـاعات هدفها الحصول على أموال إعادة الإعمار من الدول العربية التي ترفـ.ـض مساعدة الأسد والقبول بإعادة التطبـ.ـيع معه، ما لم يتخـ.ـلى عن المحور الإيراني.