تخطى إلى المحتوى

مصدر أمـ.ـني يتحدث عن خطوات الولايات المتحدة للتعامل في سوريا ويحدد موقف واشنطن من “بشار الأسد”

ذكرت صحيفة العرب اللندنية في تقرير أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تبدي أدنى رغبة أو دعـ.ـم جهود ترمـ.ـي إلى التطبـ.ـيع مع الديكـ.ـتاتور الغـ.ـاشم “بشار الأسد”.

كما أن واشنطن لن تقوم برفـ.ـع عقـ.ـوبة واحدة عن نظامه ولن تسـ.ـمح بإعادة الإعمار قبل أن يتم الإقـ.ـرار بتقدم لا رجعة فيه نحو تحقيق الانتقال السياسي غير المنقـ.ـوص في سوريا، وفقاً للصحيفة.

وأشار تقرير الصحيفة إلى أن الموقف الدولي من القـ.ـضية السورية المستعـ.ـصية، وخاصة بالنسبة إلى الأمم المتحدة والبيت الأبيض، ينحصـ.ـر في أمرين لا ثالث لهما.

مبيناً أن المبعوث الأممي “غير بيدرسون” عجـ.ـز مثل سابقيه عن إيجاد حل دستوري للقـ.ـضية ملوحاً بسياسة المراحل وتبادل المنـ.ـافع مع نظام الأسد.

أما الإدارة الأميركية فترى في “بشار الأسد” دكتـ.ـاتوراً ترفـ.ـض التطبـ.ـيع معه ما لم تشهد سوريا انتقالاً سياسياً غير منقـ.ـوص.

الموقف الأمريكي

الصحيفة نقلت عن المكتب الإعلامي لمجلس الأمـ.ـن القومي في البيت الأبيض، قوله، إن إدارة “بايدن” باشرت فعلياً عملية تقييم واسعة ومعمـ.ـقة للملف السوري.

وأوضح المكتب الإعلامي للصحيفة أن عمـ.ـلية التقييم اشتركت فيها مختلف المؤسسات المعنية بهذا الملف بشؤونه السياسية والأمـ.ـنية والإنسانية كافة.

إقرأ أيضاً: الولايات المتحدة الأمريكية تبعث برسالة صارمة للدول الساعية لتطبـ.ـيع العلاقات مع نظام الأسد

مشيراً إلى أن هدف واشنطن من العملية، رصد ما آلت إليه الحال وتقييم الوضع الراهـ.ـن على الأرض.

وبالتالي تحديد الخيارات التي تملكها إدارة “بايدن” لتحسين الوضع الميـ.ـداني والدفع نحو المزيد من الاستقـ.ـرار وتمكين حالة الأمـ.ـن.

وذلك بهدف تهيـ.ـئة الظروف لتحقـ.ـيق الحل السياسي الأشمل لهذا النـ.ـزاع الدامـ.ـي الذي طال على الشعب السوري، حسب مصدر الصحيفة

ويوضح المصدر أن تلك المراجعات خلـ.ـصت إلى أنه في حين تراجعت أعمال العـ.ـنف في سوريا إلى أدنى مستوياتها منذ عقد من الزمن من الاقتـ.ـتال الضـ.ـاري، فإن الوضع الاقتصادي هو الأسـ.ـوأ الآن والأكثر توحـ.ـشاً.

محاور للتعامل في سوريا

ووفقاً للتقرير، ركـ.ـزت الإدارة الأمريكية خلال الأشهر التسعة الأخيرة على محـ.ـاور أساسية للتعامل مع الملف السوري.

أولها، توسيع دائرة المساعدات الإنسانية لتصل إلى كل أصحاب الاحتياج في أنحاء سوريا.

أما المحور الثاني فهو استمرار حملة الولايات المتحدة والتحـ.ـالف الدولي ضـ.ـد تنظيمي داعـ.ـش والقاعدة.

والثالث، التشـ.ـديد على التـ.ـزام الولايات المتحدة بمسـ.ـاءلة نظام الأسد ضمن المعايير الدولية، والاستمرار في فـ.ـرض عقـ.ـوبات مستهـ.ـدفة تطال مؤسساته وأفراد من حلقته الضيـ.ـقة.

والمحور الرابع، هو تثبيت حالة وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار وتوسيعها لتشمل الأراضي السورية كافة، والعمل على الحفاظ على وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار المعمول به في جميع أنحاء البلاد.

وخلص تقرير الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة مـ.ـصرّة على تيسير السبل للتطبـ.ـيق الكامل للانتقال السياسي في سوريا ضمن بنود قرار مجلس الأمـ.ـن الدولي رقم 2254.

مشيراً أن ما لن تفعله واشنطن أبداً ولن تفكر في الإقدام عليه فهو إبداؤها لأدنى رغبة أو دعـ.ـم لجهود ترمـ.ـي إلى التطبـ.ـيع أو إعادة تأهيل الدكتـ.ـاتور الغـ.ـاشم بشار الأسد.

كما أنها لن تقوم برفع عقـ.ـوبة واحدة عن نظامه ولن تسـ.ـمح بإعادة الإعمار قبل أن يتم الإقرار بتقدم لا رجعة فيه نحو تحقيق الانتقال السياسي غير المنقـ.ـوص في سوريا.