تخطى إلى المحتوى

ظهور “أحمد العودة” في موسكو ومصادر تبين الغاية من الزيارة وإظهاره لوسائل الإعلام (صور)

أثارت صورة تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي لـ”أحمد العودة” في العاصمة الروسية موسكو، جـ.ـدلاً واسعاً بين السوريين وتسـ.ـاؤلات بشأن الغاية منها.

ويقود “العودة” اللـ.ـواء الثامن التابع لميليـ.ـشيا الفيـ.ـلق الخامس المدعـ.ـومة والممولة من روسيا، بعد أن كان سابقاً قيـ.ـادياً في “الجيـ.ـش الحر”، ضمن فصـ.ـائل “الجبـ.ـهة الجنوبية”.

“العودة” ظهر في صورة نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي في مطار فنوكوفو بالعاصمة الروسية موسكو، بشكل مفـ.ـاجئ دون معرفة سبب الزيارة الحقيقي.

وتناقل ناشطون صورتين للعودة أحدها يظهر في مطار فنوكوفو وأخرى يعتقد أنها في شوارع موسكو، دون معرفة تاريخ الصورة الفعلي وفي أي وقت أخذت

مصادر محلية في درعا قالت إن “العودة” كان في موسكو قبل ثلاثة أيام، ومن ثم عاد إلى الأردن وأخيراً إلى بصرى الشام في ريف درعا الشرقي.

موضحة أن “العودة” غادر من مطار عمان وتوجه إلى روسيا، ومن ثم عاد إلى الأردن، دون معرفة المدة التي مكث فيها بموسكو، والأسباب الحقيقة للزيارة.

إقرأ أيضاً: روسيا تشكل كيان سياسي في درعا من فصائل التسويات لتمثيل المعارضة

ورجحت المصادر أن تكون الزيارة مرتبطة بعمـ.ـلية جـ.ـراحية لقدمه، جراء إصـ.ـابة قديمة، أصيب بها خلال المعـ.ـارك مع قـ.ـوات الأسد، قبل العام 2018.

إلا أن الزيارة تزامنت مع تواجد وفد سياسي تابع لميليـ.ـشيات “قسد” في موسكو، التقى بها الوفد مع وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”.

كما تأتي زيارة “العودة” بالتزامن مع انتهـ.ـاء التسـ.ـويات في مدن وبلدات محافظة درعا، وفتح الحدود بشكل كامل بين نظام الأسد والأردن.

وتعتقد المصادر أن زيارة “أحمد العودة” إلى موسكو لها علاقة بإنهاء التمـ.ـدد الإيراني في الجنوب السوري.

كما ترى المصادر أن هذه الزيارة تكشف مدى نفـ.ـوذ “العودة” لدى العسكـ.ـريين الروس وأهميته لهم.

خاصة أن جميع مدن وبلدات درعا شهدت عمليات التسـ.ـوية الأخيرة باستثناء “بصرى الشام” المقر الرئيسي للـ.ـواء الثامن الذي يتزعـ.ـمه “العودة”.

كما أن مدينة بصرى الشام هي المدينة الوحيدة التي لم تدخلها قـ.ـوات الأسد منذ اتفاق التسـ.ـوية ودخول قـ.ـوات الأسد لمحافظة درعا 2018.

أحمد العودة في موسكو (متداول)

من هو “العودة؟

ويعتبر “العودة” من أبرز القـ.ـادة السابقين في “الجيـ.ـش السوري الحـ.ـر” في الجنوب السوري.

وكان قد دخل في اتفاق تسـ.ـوية مع نظام الأسد، عام 2018، الذي أتاح له البقاء في مدينته بصرى الشام.

يتخذ “العودة” من مدينة بصرى الشام في محافظة درعا مقـ.ـراً عسكـ.ـرياً له، وكانت عدة تساؤلات قد طرحت بشأن مصـ.ـيره المستقبلي.

وذلك بعد إجـ.ـراء نظام الأسد تسوية شاملة لعموم مدن وبلدات محافظة درعا جنوبي سوريا.

وفي 23 حزيران 2020 كان قد أعلن “العودة” نيته تشكيل جيـ.ـش واحد لمنطقة حوران بدرعا.

كلامه تزامن في ذلك الوقت مع ما شهدته مدينته بصرى الشام من أجواء عـ.ـزاء، نتيجة مقـ.ـتل عشرة عناصر تابعين لـ”الفيـ.ـلق الخامس”.

حيث تم استهـ.ـداف مجهـ.ـول لحافلة مبيت تضم 40 عنصراً، كانت تنقلهم من اللاذقية إلى درعا لتبديل نوباتهم.