تخطى إلى المحتوى

امرأة تتـ.سول في حماة وابنها يخدم لدى قـ.وات نظام الأسد وتفضل الحياة في السجـ.ن المؤبد (فيديو)

كشف تسجيل مصور الحال الذي وصل إليه القاطنين في مناطق سيطـ.ـرة نظام الأسد، لدرجة أنهم أصبحوا يتمنون السجـ.ن المؤبد شريطة الحصول على وجبة طعام واحدة يومياً.

ولا تستثني الحالة المعيشية المتـ.ـردية عائلات عناصر قـ.ـوات الأسد الذين يستـ.ـغلهم النظام في حـ.ـربه ضـ.ـد السوريين، ولتنعم الدائرة المحيطة به برغد العيش على اعتبارات طائـ.ـفية.

مراسل وكالة أنباء النظام الرسمية “سانا”، عيسى حمود، نشر تسجيلاً مصوراً من أحد أسواق مدينة حماة، يظهر امرأة تفترش الأرض وتسأل المارة وتتسـ.ـول.

وتحدثت المرأة خلال التسجيل، معانـ.ـاتها في ظل ارتفاع الأسعار، كاشفة أن ابنها الأكبر هو عنصر في قـ.ـوات الأسد، وأن الحاجة دفعتها للتسـ.ـول.

المرأة اعتبرت خلال حديثها أن السجـ.ـن بات أفضل من الشقاء الذي تعيشه يومياً، معربة عن استعدادها للدخول إليه بحـ.ـكم مؤبد، شرط إطعامها وجبة طعام واحدة يومياً.

مؤكدة أنها تتسـ.ـول وتسأل الناس طيلة اليوم حتى تتمكن من توفير المال اللازم للبيت الذي تستـ.ـأجره بـ”125″ ألف ليرة.

إقرأ أيضاً: الكشف عن خطة خبـ.ـيثة يعمل عليها نظام الأسد بالتعاون مع دول عربية تستهدف السكان في مناطق سيطـ.ـرته

وأوضحت المرأة أنها لم تعد تتذكر آخر مرة طبخت فيها لأطفالها، وإذا توفر معها القليل من المال تشتري لكل طفل منهم سندويشة، لأنها لا تملك الغاز للطهي.

مشيرة إلى أنه منذ 10 أيام لا يوجد في منزلها خبز ولا زيت ولا غاز، وأنها بالكاد تستطيع إطعام أطفالها الزيت والزعتر، أو حتى الماء والزعتر، بدون الشاي.

وعبرت عن المرأة عن اليـ.ـأس من الحال التي وصلت إليه، وطلبت نشر التسجيل على أي قناة تلفزيونية إن كانت مؤيدة أو معـ.ـارضة، مشددة على أنها لم تعد تكتـ.ـرث للعـ.ـواقب.

وتغـ.ـيب أبسط متطلبات الحياة المعيشية عن القاطنين في مناطق سيطـ.ـرة النظام من ماء وكهرباء وغاز ووسائل نقل وخبز، فضلاً عن غلاء فاحـ.ـش.

وفي الوقت الذي يقبـ.ـع معظم الأهالي بمناطق النظام تحت خط الفقـ.ـر، تستأثـ.ـر الدائرة الضيـ.ـقة بعائلة الأسد بالثروات والامتيازات الاقتصادية.

كما أن حكومة النظام دأبت مؤخراً على رفـ.ـع أسعار السلع المدعـ.ـومة المقدمة عبر ما يسمى بالبطاقة الذكية، ولا سيما الوقود والغاز المنزلي، ورغم ذلك لا تزال تتبـ.ـاطأ في تأمين تلك المواد.

كما رفعت أسعار معظم الرسوم والمنتجات والخدمات في محاولة لتوفير الأموال بعد أن رهـ.ـن النظام مقدرات البلاد الحيوية لروسيا وإيران.

ويعيش نحو 90% من الشعب السوري تحت خط الفقـ.ـر، وفقا لأرقام المنظمات الدولية، فيما يؤكد مراقبون أن التصنيف يجب أن يكون “ما دون خط الفقـ.ـر”.

ذلك لأن خط الفقـ.ـر يخص الأسرة التي تعيش على دولار واحد في اليوم، بينما في مناطق النظام، تبلغ حصة الأسرة المكونة من خمسة أفراد، نحو نصف دولار في اليوم فقط.

وذلك استناداً إلى متوسط الدخل الشهري، الذي تدفعه حكومة النظام للموظف، والبالغ 70 ألف ليرة، أي نحو 20 دولاراً فقط.