تخطى إلى المحتوى

اجتماع لعشرة دول منها السعودية والولايات المتحدة وتركيا وبريطانيا والاتحاد الأوربي حول سوريا ومصدر أمريكي يتحدث عن الاتفاق والبيان النهائي

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن اجتماعاً دولياً خرج بعدة توصيات تتعلق بحـ.ـل الأزمـ.ـة المستمرة في سوريا منذ العام 2011.

جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية نقله موقع قناة الحرة الأمريكية أمس الخميس 2 كانون الأول 2021.

وذكرت الوزارة في بيانها أن الاجتماع عقد في بروكسل أمس الخميس لمناقشة الأزمة في سوريا.

وحضر الاجتماع ممثلين عن جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي ومصر وفرنسا وألمانيا والعراق والأردن والنروج وقطر والسعودية وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

ممثلو الدول دعوا في الاجتماع إلى الوقـ.ـف الفوري لإطـ.ـلاق النار في سوريا ود.عم الحل السياسي في البلاد.

ووفقاً للبيان، أعرب الممثلون عن دعـ.ـمهم لوحدة سوريا وسلامة أراضيها ومكـ.ـافحة الإرهـ.ـاب بجميع أشكاله ومظاهره.

إقرأ أيضاً: الولايات المتحدة الأمريكية تصف الأسد بـ “النـ.ـازي” وتتحدث عن محـ.ـاسبتة وإنصـ.ـاف الشعب السوري

كذلك د.عم تنفيذ جميع جوانب قرار مجلس الأمـ.ـن الدولي 2254 بما في ذلك الوقف الفوري لإطـ.ـلاق النار على المستوى الوطني.

كما طالبوا بالإفـ.ـراج عن المعتـ.ـقلين بشكل تعـ.ـسفي وإيصال المساعدات دون عـ.ـوائق وبشكل آمـ.ـن.

ورحب المجتمعون بالإحاطة التي قدمها المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون”

وتعهدوا بمضـ.ـاعفة د.عمهم لجهوده المستمرة بما في ذلك في اللجنة الدستورية وإحراز تقدم نحو حل سياسي للأزمـ.ـة وفقاً لقرار مجلس الأمـ.ـن 2254 .

كذلك تعهد المجتمعون بالضـ.ـغط بقـ.ـوة من أجل المحـ.ـاسبة عن الجـ.ـرائم الأكثر خطـ.ـورة.

معربين عن قلـ.ـقهم العميق إزاء استمرار معـ.ـاناة الشعب السوري نتيجة أكثر من 10 سنوات من العنف والوضع الإنساني على الأرض.

وشددوا على أنه يجب تقديم المساعدة الإنسانية المنقـ.ـذة للحياة بجميع الأشكال في جميع أنحاء سوريا.

بما في ذلك المساعدات عبر الحدود ومشاريع الإنعاش المبكرة المتوافقة مع قرار مجلس الأمـ.ـن رقم 2585.

مؤكدين على أهمية استمرار آلية الأمم المتحدة للمساعدات العابرة للحدود التي تصل إلى أكثر من ثلاثة ملايين سوري كل شهر والتي لا بديل لها.

كذلك الحاجة إلى د.عم اللاجـ.ـئين السوريين والبلدان المضيفة السخية إلى حين تمكن السوريين من العودة طـ.ـواعية إلى بلادهم بأمـ.ـان وكرامة.