تخطى إلى المحتوى

الاتحاد الأوروبي يوجه صفـ.ـعة للجهود الساعية لتعويم نظام الأسد وتلميع صورته عربياً ودولياً ويوجه تحذيراً للجامعة العربية

وجه الاتحاد الأوربي صفـ.عة جديدة لمجهودات بعض الدول العربية الساعية لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد وتبييض صورته عربياً ودولياً.

حيث شـ.ـدد الاتحاد على أنه لن يعتـ.ـرف بنظام الأسد، ولا يوجد أي سبب يدفعه لزيادة العلاقات الدبلوماسية معه، معلناً أنه سيواصل تقديم المساعدات لإدلب شمال سوريا.

جاء ذلك في كلمة للمفـ.ــوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمـ.ـنية للاتحاد الأوروبي “جوزيف بوريل”، خلال مشاركته في المنتدى السابع للحوار المتوسطي بالعاصمة الإيطالية روما.

وأكد “جوزيب بوريل”، أمس السبت 4 كانون الأول، على أن الاتحاد الأوروبي لن يعتـ.ـرف بنظام الأسد ولن يتعاون معه.

قائلاً، إن الاتحاد الأوروبي لا يعتـ.ـرف سياسياً بالنظام، ولا يريد زيادة العلاقات الدبلوماسية معه، مشبهاً الوضع في سوريا بأفغانستان.

وأضاف “بوريل” أن “بعض الأصدقاء في جامعة الدول العربية يفكرون في إمكانية قبول عودة النظام، لكن من وجهة نظرنا لا يوجد سبب لتغـ.ـيير موقفنا”.

على خـ.ـلفية التغيرات الأخيرة.. واشنطن تصدم نظام الأسد بتصريحات حول إمكانية التطبيع معه

وجدد المسؤول الأوروبي التـ.ـزام الاتحاد بتقديم الد.عم الإنساني للسوريين داخلياً وخارجياً، ومواصلة تقديم المساعدات لمحافظة إدلب.

موضحاً أنه “يوجد في إدلب مليون نـ.ـازح، ونحن مستمرون في تقديم المساعدة، وإرسال المساعدات عبر الحدود التركية”.

تحـ.ـذير للجامعة العربية

تصريحات المسـ.ـؤول الأوروبي جاءت بعد ساعات من تحـ.ـذيرات فرنسية بقطـ.ـع العلاقة بين الاتحاد والجامعة العربية إذا أعادت النظام.

واعتبرت مصادر حكومية فرنسية أن باريس والاتحاد الأوروبي يعتبران إعادة العلاقات مع النظام خطاً أحمر و”لا يمكن التطبـ.ـيع مع نظام كهذا”.

مضيفة، أنه بالنسبة لقرار أصدقاء فرنسا في المنطقة “الأردن والإمارات” التطبـ.ـيع مع النظام، فإن باريس تؤكد احتـ.ـرامها لسيـ.ـادة شركائها.

وأوضحت المصادر لصحيفة النهار اللبنانية، أن عودة النظام إلى الجامعة العربية “لا تزال مستبـ.ـعدة، لأن عدداً من الدول العربية لا تؤيد ذلك”.

مشـ.ـددة على أن موقف الاتحاد الأوروبي واضح جداً، فإذا أعادت الدول العربية النظام إلى الجامعة العربية، فإن الحوار بين الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية لن يكون ممكناً.

وأكدت المصادر، على أن “التطبيع مع النظام دون الحصول على أي تنـ.ـازل منه حول احتـ.ـرام حقوق الإنسان، وأيضاً حول عودة اللاجـ.ـئين إلى سوريا، سيكون لمصلحته فقط”.

وتتزامن التصريحات الأوروبية مع شروع بعص الدول العربية في تطبـ.ـيع علاقاتها مع النظام بهدف تعويمه عربياً وإعادته إلى جامعة الدول العربية.