تخطى إلى المحتوى

الولايات المتحدة تحدد موقفها من التطبـ.ـيع مع نظام الأسد ومستقبل العقـ.ـوبات المفـ.ـروضة عليه في ظل الحوار مع روسيا

حددت الولايات المتحدة الأمريكية موقفها من التطبيع مع نظام الأسد ومستقبل العقـ.ـوبات المفـ.ـروضة عليه في ظل حوارها مع روسيا.

وأكدت واشنطن أنها ضـ.ـد التطبـ.ـيع مع النظام، مبينة أن رفـ.ـع العقـ.ـوبات عنه ليس على طاولة الحوار مع روسيا، ولن ترسل إشارات خاطـ.ـئة.

التأكيدات الأمريكية جاءت من المبعوث الأمريكي للملف السوري “إيثان غولدريش” خلال اجتماع في بروكسل يومي الأول والثاني من كانون الأول الحالي.

حيث رد “غولدريش” على انتقـ.ـادات أوربية من فـ.ـرض الولايات المتحدة عليها أولويات تمويل المساعدات في ظل غياب الدور القيـ.ـادي الأمريكي.

كما اتهم الأوربيين واشنطن بعقد اتفاقات مع روسيا من وراء ظهورهم، خاصة قرار تمديد المساعدات الإنسانية، وفقاً لما نقلته صحيفة “الشرق الأوسط”.

ووفقاً للصحيفة، قال مبعوثون أوروبيون، إن دولهم هي المجاورة لسوريا، وستضع أولوياتها، بحيث أنها لن ترفـ.ـع العقـ.ـوبات عن النظام.

إقرأ أيضاً: اجتماع لعشرة دول منها السعودية والولايات المتحدة وتركيا وبريطانيا والاتحاد الأوربي حول سوريا ومصدر أمريكي يتحدث عن الاتفاق والبيان النهائي

مشـ.ـددين على أن الدول الأوربية لن تغير موقفها من النظام ولن تصرف أموالاً عليه.

“غولدريش” أكد خلال رده على الأوربيين، على أن رفـ.ـع العقـ.ـوبات عن النظام ليس على طاولة الحوار مع روسيا.

وشدد المبعوث الأمريكي على أن موقف الولايات المتحدة ضـ.ـد التطبـ.ـيع مع النظام.

وأشار “غولدريش” إلى أن ما تفعله واشنطن هو تقديم إعفـ.ـاءات من نظام العقـ.ـوبات الأميركي لأغراض إنسانية.

موضحاً أن واشنطن “لن تقدم أي تنـ.ـازلات للروس، ويجب ألا يعطي الحلفاء أي إشارات خاطـ.ـئة”.

وكان الرد من المعسكر الأوروبي تجديد الدعوات إلى الصبر الاستراتيجي في التعاطي مع الملف السوري، الأمر الذي لم يعد موجوداً لدى دول عربية مجاورة.

كما استند ممثلا ألمانيا وفرنسا إلى تجربة بلادهما للحوار مع روسيا، للقول بضرورة “تحرك روسيا أولاً”.

وظهرت دعوات خلال الاجتماع للتمسك بأدوات الضـ.ـغط الثلاث على النظام وروسيا وهي، “العقـ.ـوبات، والعـ.ـزلة، والإعمار”.