تخطى إلى المحتوى

طفل سوري يرثـ.ـي والده بصوت مؤثر متمنياً أن يحقق حلمه بعد أن فقده (فيديو)

أوردت منصة إعلامية سورية قصة طفل يتيم، فقد والده وهو بعمر صغيرة، وشارك بالمظاهرات المطالبة بإسقـ.ـاط نظام الأسد وهو بعمر الـ10 سنوات.

وفي تقرير مصور لمنصة SY24 الإعلامية، ظهر الطفل يرثي بطريقة مؤثـ.ـرة والده الذي توفـ.ـي وتركه وهو بعمر صغير.

وذكرت المنصة أن الطفل صدام عبدالرحمن المهجـ.ـر من بلدة قمحانة بريف حماة إلى مخيمات النـ.ـزوح في ديربلوط شمالي إدلب، يعيش حالة من الحـ.ـرمان بعد أن توفـ.ـي والده.

ويقول “صدام” للمنصة، إن والده توفـ.ـي وهو في عمر العاشرة، متمنياً أن لا يعيش أحداً حالة الحـ.ـرمان التي عاشها بعد أن فقـ.ـد والده.

“صدام” يؤكد خلال حديثه للمنصة أنه انطلق للمشاركة في المظـ.ـاهرات ونادى بإسقـ.ـاط النظام وهو بعمر صغير، ويتميز الطفل بصوت جميل في الإنشاد وإلقاء القصائد.

إقرأ أيضاً: مهر مفـ.ـاجئ لعقد قران شاب على فتاة في مدينة إدلب يصبح حديث رواد التواصل ويحظى بإشادة كبيرة (فيديو)

موضحاً أنه شارك في عدة مظاهرات وفعاليات، وكان في كل مظاهرة أو فعالية ينشد فيها لوالده، ويشير إلى أن لديه موهبة بالإنشاد، ويشعر أن صوته قـ.ـوي وجميل، ويتمنى أن يجد من يرعى صوته.

حيث ينشد “صدام” ويلقي القصائد، كما أنه يرثـ.ـي والده بقصائده، بالتزامن مع اهتمامه بالتعليم ليحقق هـ.ـدفه وحلم والده.

ويقول، أحب أن أستمر بدراستي وأن أصل لمراحل تعليمية عالية، مؤكداً أن ذلك هدفه الحقيقي وحلم والده.

يشار إلى أن أطفال سوريا ما زالوا يدفعون ثمناً باهـ.ـظاً، منذ أكثر من 10 سنوات، وكثيرون منهم خبروا ظـ.ـروف الحـ.ـرب القـ.ـاسية وخسـ.ـروا منازلهم ومدارسهم ورفاقهم وبلداتهم.

كما أن مئات الآلاف من الأطفال خسـ.ـروا ذويهم، لتتفـ.ـاقم معـ.ـاناتهم أكثر مع التـ.ـهجير والعيش في المخيمات التي تفـ.ـتقر لأبسط مقومات الحياة.

ولا تتوفر إحصـ.ـاءات دقيقة عن عدد الأيتام، لكن هنالك جهات تقدر أن أكثر من 198 ألف يتيم سوري و46 ألف أرمـ.ـلة في مناطق شمال غربي سوريا.