تخطى إلى المحتوى

مسؤول روسي يتحدث عن تعاون بين بلاده والولايات المتحدة للتوصل لحل نهائي في سوريا

تحدث مسـ.ـؤول روسي عن تعاون فعال بين بلاده والولايات المتحدة الأمريكية في سوريا، معتبراً أن مواصلة الحوار لحل النـ.ـزاع في سوريا ضرورياً.

جاء ذلك في مقابلة للسفير الروسي في الولايات المتحدة “أناتولي أنتونوف” مع مجلة “نيوزويك” الأمريكية، ونشرته أمس الجمعة 17 كانون الأول.

وتحدث السفير الروسي خلال المقابلة عن العلاقة بين القـ.ـوات الروسية والأمريكية في السياق السوري، مشيراً إلى أن الجانبين يحافظان على اتصالات بشأن سوريا، خاصة في التعاون عبر القنوات العسكـ.ـرية.

وأوضح “أنتونوف” أن هذا النوع من المشاركة أثبت فعـ.ـاليته، معتبراً أنه من الضروري مواصلة الحوار لحل النـ.ـزاع في سوريا.

مبيناً أن هذا التبادل المستمر والسريع للمعلومات العسكـ.ـرية يساعد على تجـ.ـنب الحـ.ـوادث غير الضرورية والخطـ.ـيرة في سوريا.

إقرأ أيضاً: الولايات المتحدة تحدد موقفها من التطبـ.ـيع مع نظام الأسد ومستقبل العقـ.ـوبات المفـ.ـروضة عليه في ظل الحوار مع روسيا

وعلى الرغم من التعاون الروسي – الأمريكي، إلا أن “أنتونوف” اعتبر أن وجود القـ.ـوات الأمريكية في سوريا “غير قانوني”، مدعياً أن “احتـ.ـلال” واشنطن لما يقارب من ثلث الأراضي السورية “غير مقبول”.

مطالباً، القـ.ـوات الأمريكية وغيرها من القو.ات العسكـ.ـرية التي وصفها بـ”الغير شرعية” بالانسحـ.ـاب من جميع أنحاء سوريا، على حد تعبيره.

سياسياً، ادعى “أنتونوف” انخـ.ـراط بلاده بشكل وثيق مع جميع الأطراف المعنية بما في ذلك ميليـ.ـشيات “قسد” المدعـ.ـومة من الولايات المتحدة الأمريكية وذراعها السياسي “مسد”.

وأشار إلى لقاء وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” بالرئيس المشارك للجنة التنفـ.ـيذية لـ”مسد” في موسكو، أواخر شهر تشرين الثاني الفائت.

وشـ.ـجع السفير الروسي “مسد” على تطبـ.ـيع العلاقات مع نظام الأسد، مشيراً إلى أن بلاده مستعدة لتقديم المساعدة، وافتـ.ـرض أن تفعل واشنطن الشيء نفسه بسبب روابطها التاريخية مع “مسد”.

يشار إلى أن الولايات الأمريكية تؤكد أن قـ.ـواتها موجودة بشكل شرعي في سوريا بتفويض واضح بموجب القانون الدولي وقرار مجلس الأمـ.ـن الدولي 2254.

وتتواجد القـ.ـوات الأمريكية في سوريا منذ سبع سنوات، تخـ.ـللها محاولتان لإدارة الرئيس الأمريكي السابق “ترامب” لسحب قـ.ـواتها من سوريا.

إلا أن الرئيس “بايدن” اعتبر في شهر آب الماضي أن الخطـ.ـر على الولايات المتحدة من سوريا وشرق إفريقيا أكثر بكثير مما في أفغانستان، مشيراً إلى انتشار تنظيمي “داعـ.ـش” و”القاعدة” في هذه المناطق.