تخطى إلى المحتوى

إعلام نظام الأسد يحث السوريين على الاستحمام بالماء البارد في ظل فصل الشتاء والظروف الحالية ويتحدث عن فوائده!(فيديو)

في ظل الأزمـ.ـات المعيشية المتلاحـ.ـقة التي يعـ.ـاني منها المواطنين في مناطق سيطـ.ـرة نظام الأسد، يبدو أن الإعلام الموالي مغـ.ـيباً عن الواقع المتـ.ـردي.

حيث أثار الإعلام الموالي حفيظة وسخـ.ـرية السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي بعد حلقة عن فوائد الاستحمام بالماء البارد.

وبالتزامن مع الطقس البارد الذي يسيـ.ـطر على المناطق السورية بشكل عام، يفتـ.ـقد السوريين في مناطق النظام وسائل تدفئتهم.

ذلك في ظل الانخفـ.ـاض الحـ.ـاد في مخصصات حكومة النظام من المحروقات للمواطنين، والزيادة الكبيرة في ساعات التقنين الكهربائي.

كذلك الارتفاع الكبير في أسعار الحطب واحتكـ.ـاره من قبل التجار، وغيرها من الأساليب التي يتبعها النظام والمقربين منه، التي تمـ.ـنع السوريين من الحصول على الدفء.

ومع كل هذه الأزمات في حياة السوريين، والتي تضـ.ـررت منها غالبية شرائح المجتمع، يطل الإعلام الموالي على متابعيه ببرامج لا تمت للواقع بصلة.

إقرأ أيضاً: روسيا تهين أهالي القرداحة بعد توزيعها عليهم مساعدات إغاثية (صور)

حيث بثت “إذاعة الجمهورية العربية السورية” التابعة للنظام، حلقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تحدثت فيها عن فوائد الاستحمام بالماء البارد.

الأمر الذي اعتبره متابعون أنه للتغطية على تقـ.ـصير حكومة نظام الأسد في تلبية متطلبات الحياة اليومية لمناطق سيطـ.ـرتها.

كما اعتبرت الحلقة رسالة من النظام للمواطنين بأن عليهم القبول بالواضع الراهن والاستعداد لما هو أسـ.ـوأ في قادم الأيام.

ولقي موضوع الحلقة المذكورة التي بثتها الإذاعة، سخـ.ـرية وتهـ.ـكم بين أوساط السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي.

وطالب بعض المتابعين المتهكـ.ـمين، بحلقات أُخرى عن “فوائد الخبز اليابس”، و”فوائد الظلام ليلاً للعيون”.

كما طالبوا ببث حلقات أخرى عن فوائد الطبخ بدون غاز، وفوائد الوقوف على الطابور لتعلم الصـ.ـبر.

ذلك في إشارة من المعلقين على أزمـ.ـات أخرى تعـ.ـصف بالمناطق الموالية للنظام، كالخبز والغاز، بالإضافة للطوابير التي باتت مشهداً مألوفاً.

يشار إلى حكومة النظام وعدت مراراً بحل مشكـ.ـلة المحروقات والكهرباء وغـ.ـلاء الأسعار، إلا أن جميع هذه الوعود لم تنفذ.

ووعدت حكومة النظام مرات عدة بحل مشكلة المحروقات والكهرباء وغلاء الأسعار، بيد أن جميع الوعود لم تنفّذ.