حمل نظام الأسد تركيا مسـ.ـؤولية تباطؤ التقدم في عملية تسـ.ـوية الأزمـ.ـة في سوريا، وأن ممـ.ـارسات أنقرة هي السبب الرئيسي للتعقـ.ـيدات المتصلة بالوضع الإنساني.
جاء ذلك في تصريحات لكل من معاون وزير خارجية نظام الأسد “أيمن سوسان” ومندوبه في الأمم المتحدة “بسام صباغ”.
حيث ادعى معاون وزير الخارجية “أيمن سوسان” بحسب ما نقل عنه موقع “روسيا اليوم”، أن تركيا مسـ.ـؤولة عن بطء التقدم في عملية تسـ.ـوية الأزمـ.ـة السورية.
قائلاً، “كان يمكن أن نحصل على نتائج بناءة أكثر لو أوفت تركيا بالالتـ.ـزامات التي قطـ.ـعتها على نفسها للجانب الروسي”.
وجاء كلام “سوسان” في تصريحات صحفية خلال ترأسه وفد النظام في الجولة 17 لمحادثات بصيغة “أستانا”، والتي انعقدت في العاصمة الكازخاسية “نور سلطان” اليوم الثلاثاء 21 كانون الأول.
إقرأ أيضاً: تقديم مشروع للكونغرس الأمريكي من شأنه أن يؤدي لانهـ.يار نظام الأسد بحال تمت الموافقة عليه
حيث ستركز جولة المحادثات الجديدة على قضايا ضـ.ـمان الأمـ.ـن وتحليل مدى الامتثال لنظام وقـ.ـف إطـ.ـلاق النار، بحسب ما ذكره المبعوث الروسي لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا “ميخائيل بوغدانوف”.
وبدأت مفاوضات أو مباحثات أستانا في كانون الثاني 2017، ومن أبرز الملفات التي كانت دائماً على الطاولة، مناطق خفـ.ـض التوتـ.ـر، والإفـ.ـراج عن المعتقـ.ـلين في سجـ.ـون النظام.
إلا أن النظام لم يلتـ.ـزم باتفاق مناطق خفـ.ـض التوتـ.ـر، وسيطر بعمليـ.ـات عسكـ.ـرية على معظم مناطق المعـ.ـارضة، كذلك لم يحدث أي تطور لافت في ملف المعتقـ.ـلين.
من جانبه، زعـ.ـم مندوب النظام في مجلس الأمـ.ـن “بسام صباغ”، أمس الاثنين، أن “ممـ.ـارسات تركيا وجـ.ـرائمها ورعايتها التنظـ.ـيمات الإرهابية، سبب رئيسي للتعقـ.ـيدات المتصلة بالوضع الإنساني في سوريا.
وادعى “صباغ”، بحسب ما نقلته وكالة أنباء النظام “سانا” خلال جلسة لمجلس الأمـ.ـن، أن النظام يواصل تقديم التسهيلات اللازمة للأمم المتحدة ووكالاتها المختصة لتطبيق القرار 2585.
في المقابل “يقوم النظام التركي وأدواته الإرهـ.ـابية في إدلب بعرقـ.ـلة القرار الأممي”، حسب زعـ.ـمه.
كما طالب مندوب النظام بضـ.ـرورة إغلاق مخيم الركبان حيث ادعى أنه “سـ.ـيء السمعة، لا هدف له إلا زيادة معـ.ـاناة المواطنين السوريين ودعـ.ـم التنظـ.ـيمات الإرهـ.ـابية من قبل الاحتـ.ـلال الأميركي”، بحسب وصفه.